أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها بدأت مراجعة أوراق أكثر من 55 مليون أجنبي من حاملي التأشيرات الأميركية السارية، للتحقق من مدى التزامهم بالقوانين والأنظمة، في خطوة قد تؤدي إلى إلغاء التأشيرة أو الترحيل وفق قانون الهجرة.
تفاصيل المراجعة
- جميع حاملي التأشيرات الأميركية يخضعون لعملية “تدقيق مستمر”.
- يتم البحث عن مؤشرات عدم الأهلية، بما في ذلك:
- تجاوز مدة الإقامة.
- النشاط الإجرامي.
- تهديد الأمن والسلامة العامة.
- الانخراط في أي أنشطة إرهابية أو دعم منظمات مصنفة إرهابية.
- أوضحت الوزارة أنها تستند في المراجعة إلى جميع المعلومات المتاحة، بما يشمل سجلات إنفاذ القانون والهجرة، أو أي بيانات جديدة تظهر بعد إصدار التأشيرة.
السياق السياسي
تأتي هذه الإجراءات في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة احتجاجات واسعة ضد سياسات الهجرة التي تتبناها إدارة الرئيس دونالد ترمب، والتي تهدف إلى تنفيذ ما وصفه بأنه “أكبر برنامج ترحيل جماعي للمهاجرين غير النظاميين”.
كما شملت حملات الترحيل بعض الناشطين المناهضين للإبادة الإسرائيلية في غزة، من بينهم طلاب جامعيون، فيما تعهد ترمب بترحيل جميع من يعتبرهم من مؤيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).