عُقدت يوم الأربعاء في العاصمة عمّان اجتماعات اللجنة الفنية الأردنية السورية المشتركة للنقل البري، برئاسة أمين عام وزارة النقل الأردنية، فارس أبو دية، ونائب وزير النقل السوري، محمد رحال، وبمشاركة أعضاء اللجنة من الجانبين.
هدف اللقاء: دعم قطاع النقل وتسهيل الحركة
تهدف هذه الاجتماعات إلى تعزيز العلاقات الثنائية في مجال النقل البري، والعمل على إزالة التحديات التي تواجه هذا القطاع، بما ينعكس إيجابًا على حركة البضائع والمسافرين بين الأردن وسوريا.
تصريحات المسؤولين:
فارس أبو دية أكد في افتتاح الاجتماع أن “العلاقات الأردنية السورية متجذرة وراسخة”، مشيرًا إلى ضرورة البناء على هذا الأساس من خلال تعزيز التعاون والتنسيق الدائم في قطاع النقل، لما له من دور محوري في دعم التبادل التجاري وتيسير تنقل الأفراد.
كما شدد أبو دية على “انفتاح الأردن على التعاون مع الجانب السوري لما فيه مصلحة الطرفين”، معتبرًا أن هذا اللقاء يمثل محطة مهمة لتعزيز العلاقات وإزالة أية عقبات أمام حركة النقل البري بين البلدين.
محمد رحال، نائب وزير النقل السوري، عبر عن امتنانه للأردن على حفاوة الاستقبال، مؤكدًا على “أهمية التعاون الأردني السوري في قطاع النقل، الذي يُعد شريانًا حيويًا يغذي القطاعات الاقتصادية ويسهم في تسهيل الحركة التجارية وتنقل الأفراد”.
كما أعرب عن رغبة بلاده في الاستفادة من خبرات الأردن في تطوير منظومة النقل العام، مؤكدًا تقدير الجانب السوري لاستعداد الأردن في تقديم كافة أوجه الدعم والتعاون في هذا المجال.
توقيع محضر الاجتماع وتفاهمات شاملة
في ختام الاجتماع، وقّع الجانبان محضر اللجنة، والذي تضمن بنودًا متعددة تهدف إلى تسهيل حركة النقل والتبادل التجاري، من بينها:
تنظيم عمليات نقل المسافرين والبضائع.
تسهيل عبور الشاحنات والحافلات ومركبات السفريات.
تفعيل نقل الترانزيت.
توحيد الإجراءات وتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل.
وتهدف هذه التفاهمات إلى تعزيز انسيابية حركة النقل، ودعم المصالح الاقتصادية المشتركة لكلا البلدين.
