سجّل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في الأردن نموًا ملحوظًا خلال عام 2024، حيث ارتفعت قيمة الصادرات بنسبة 15%، لتتجاوز 612 مليون دينار أردني. واحتلت السعودية المرتبة الأولى في استقبال المنتجات الأردنية بنسبة 24% من إجمالي الصادرات، تلتها العراق بنسبة 20%، ثم الجزائر بنسبة 11%.
صناعة دوائية رائدة
ووفق بيان صادر عن غرفة صناعة الأردن، تُعد الصناعات الدوائية من الركائز الأساسية في رؤية التحديث الاقتصادي، كونها تدعم نمو صادرات الصناعات عالية القيمة. ويُصدر الأردن نحو 80% من إنتاجه الدوائي إلى أكثر من 85 سوقًا حول العالم، ما يمثل 5% من إجمالي صادرات القطاع الصناعي الأردني.
أرقام وحقائق عن القطاع
يضم قطاع الصناعات العلاجية والدوائية في المملكة 151 منشأة صناعية، برأسمال مسجل يفوق 385 مليون دينار. ويعمل في هذا القطاع ما يقارب 10 آلاف موظف، يشكل الأردنيون منهم 95%، فيما تصل نسبة الإناث العاملات إلى 35% من إجمالي القوى العاملة.
كما يتمتع القطاع بقدرة إنتاجية سنوية تصل إلى 1.62 مليار دينار، ما يشكل 11% من إجمالي الإنتاج القائم للصناعات الدوائية. وتبلغ القيمة المضافة للقطاع 51% من إجمالي الإنتاج، في حين يساهم بنحو 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
تنوع وتطور في المنتجات
شهد القطاع تطورًا لافتًا في منتجاته، والتي باتت تشمل إلى جانب الأدوية البشرية، المنتجات البيطرية، المطهرات، مستلزمات الأسنان، الكواشف المخبرية، والأجهزة الطبية، ما يعكس تطور الصناعة الدوائية الأردنية ومواكبتها لأحدث الابتكارات.
دعوات لتعزيز التنافسية وتوسيع الأسواق
ودعت غرفة الصناعة إلى ضرورة تعزيز الحصة السوقية للمنتج الدوائي الأردني محليًا، ووضع استراتيجية وطنية تضمن المحافظة على المكتسبات المتحققة، وتساعد القطاع على مواكبة التطورات الإقليمية والعالمية، بما يحفظ مكانته الرائدة إقليميًا، ويدعم سمعة الأردن في مجال السياحة العلاجية.
كما شددت على أهمية تسهيل تسجيل الدواء الأردني في الأسواق الدولية، خصوصًا في الدول العربية التي تُعد من الأسواق الرئيسية لصناعة الأدوية الأردنية.
