برعاية رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع، انطلقت فعاليات الدورة الثانية والستين من معرض دمشق الدولي في العاصمة السورية، وسط أجواء رسمية واحتفالية شارك فيها وزراء وشخصيات سياسية واقتصادية بارزة، ما يعكس أهمية المعرض كمنصة اقتصادية وثقافية إقليمية ودولية.
قام الرئيس التنفيذي لشركة بيت التصدير يوسف الشمالي بافتتاح الجناح الأردني، بحضور نائب رئيس غرفة صناعة الأردن ورئيس غرفة صناعة إربد هاني أبو حسان، ومدير عام بنك الأردن صالح حماد، إضافة إلى القائم بالأعمال في السفارة الأردنية بدمشق باسل الكايد، وعدد من ممثلي الشركات الصناعية الأردنية المشاركة.
وتتولى شركة بيت التصدير مهمة تنظيم الجناح الأردني في هذه الدورة التي تقام تحت شعار “سوريا تستقبل العالم” بين 27 آب و5 أيلول 2025، بمشاركة 42 شركة أردنية من قطاعات متنوعة تشمل:
- الصناعات الغذائية
- الصناعات الكيماوية
- مستحضرات التجميل
- الصناعات البلاستيكية
- صناعة التعبئة والتغليف
- الخدمات (البنوك، المستشفيات، شركات تكنولوجيا المعلومات)
ويهدف الجناح الأردني إلى تعزيز الحضور الاقتصادي الأردني في السوق السورية، وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات الوطنية، بالإضافة إلى إبراز جودة وتنافسية المنتج الأردني.
كما تأتي هذه المشاركة انسجاماً مع جهود بيت التصدير في دعم الصناعات الوطنية وتطبيق رؤية التحديث الاقتصادي والاستراتيجية الوطنية للتصدير، وذلك من خلال توفير منصات دولية لترويج المنتجات الأردنية وتوسيع قاعدة الأسواق المستهدفة، فضلاً عن تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الأردن وسوريا.
ويُعتبر الجناح الأردني بمثابة منصة مباشرة للتواصل بين الشركات الأردنية ونظيراتها السورية والإقليمية والعالمية، بما يتيح فرصاً جديدة للشراكات التجارية والاستثمارية، وتبادل الخبرات، وتنمية الاستثمارات المشتركة، وتعزيز تدفق السلع والخدمات، مما ينعكس إيجاباً على نمو القطاع الخاص ودعم الاقتصاد المستدام في البلدين.
ومن الجدير بالذكر أنّ بنك الأردن هو الراعي الرسمي للجناح الأردني في المعرض.