مع إعلان السعودية عن ضوابط جديدة لتنظيم العمل على منصات التواصل الاجتماعي، ارتفعت في الأردن أصوات تطالب بوضع قواعد مماثلة لضبط هذا الفضاء الرقمي المتسارع.
أسباب المطالبة بالتنظيم
يرى المطالبون أن المنصات باتت تشهد تزايداً في الظواهر السلبية التي يروج لها بعض المؤثرين، مما يستدعي وجود:
- إطار قانوني وأخلاقي يحكم عمل المؤثرين.
- آليات لحماية المجتمع من المحتوى المسيء.
- ضوابط تضمن عدم المساس بالقيم الاجتماعية والثقافية.
التجربة السعودية
كانت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في السعودية قد أعلنت مؤخراً عن قواعد تنظيمية جديدة خاصة بالمحتوى المنشور عبر مواقع التواصل والمنصات الإعلامية.
وتهدف هذه القواعد إلى الحد من الممارسات السلبية، خصوصاً المحتويات التي قد تمس النسيج الوطني أو تخالف القيم الاجتماعية.
دعوات في الأردن
يؤكد خبراء أن اعتماد ضوابط مماثلة في الأردن سيسهم في:
- تعزيز الثقة بالمنصات الرقمية.
- حماية المستخدمين، وخاصة الفئات الشابة.
- دعم صناعة محتوى هادف ومتوافق مع القيم المجتمعية.