أعلن البنك الأردني الكويتي عن توقيع مذكرة تفاهم مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، تهدف إلى تنفيذ برامج ومشاريع تنموية تُركز على دعم الشباب وتمكينهم اقتصادياً ومهنياً في مختلف محافظات المملكة.
وقد وقع المذكرة، التي تمتد لسنة واحدة، كل من:
عطوفة السيد عبد الفتاح الكايد، المدير العام للصندوق.
السيد هيثم البطيخي، الرئيس التنفيذي للبنك الأردني الكويتي.
أهداف المذكرة
تعزيز الشراكة بين القطاع المصرفي ومؤسسات المجتمع المدني.
دعم الابتكار وريادة الأعمال عبر برامج تدريبية وإنتاجية.
فتح آفاق جديدة أمام الشباب الأردني لتحويل أفكارهم إلى مشاريع اقتصادية ذات أثر اجتماعي ملموس.
توفير فرص عملية لتطوير المهارات والقدرات في جميع المحافظات.
تصريحات البنك الأردني الكويتي
قال الرئيس التنفيذي للبنك، هيثم البطيخي:
“نفخر و نعتز بالشراكة مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، والتي تُعد امتداداً لدور البنك الوطني في دعم الجهود التنموية المستدامة. تمكين الشباب وتوفير بيئة داعمة لأفكارهم الريادية هو استثمار حقيقي في مستقبل الأردن.”
كما أكد البطيخي أن البنك يسعى من خلال هذه الشراكات الاستراتيجية إلى بناء قدرات الأفراد وتحقيق أثر اقتصادي واجتماعي فعّال، مشيراً إلى أن دعم المشاريع الريادية يندرج ضمن استراتيجية البنك في إطار مسؤوليته الاجتماعية وتعزيز التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل للمجتمع.
تصريحات صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية
من جهته، أوضح المدير العام للصندوق، عبد الفتاح الكايد، أن هذه المذكرة تنسجم مع رؤية الصندوق في تعزيز التعاون مع القطاعين العام والخاص لإطلاق برامج تنموية هادفة في مختلف أنحاء المملكة.
وأضاف الكايد:
“ستوفر المذكرة دعماً مباشراً للشباب أصحاب الأفكار الريادية والإبداعية، وتمكنهم من تأسيس مشاريعهم الخاصة وتعزز ثقافة التشغيل الذاتي.”
أهمية المبادرة
تشكل هذه المذكرة خطوة عملية نحو تمكين الشباب الأردني، وتؤكد التزام البنك الأردني الكويتي بدعم المجتمعات المحلية وتعزيز دوره كمؤسسة مالية وطنية تسعى لتقديم قيمة مستدامة للمجتمع والاقتصاد الوطني.