أكد البنك الدولي أن برنامج دعم إصلاح التعليم في الأردن، الممول من الحكومة والبنك، حقق تقدمًا ملموسًا نحو أهدافه المتمثلة في:
- تحسين نتائج التعلم في مرحلة التعليم الأساسي.
- توسيع الوصول إلى التعليم المبكر.
- تعزيز جودة خدمات التعليم المقدمة في المملكة.
يأتي البرنامج في إطار الجهود الوطنية لتطوير القطاع التعليمي، حيث تمت الموافقة على تمويله في 27 أيار 2020، ودخل حيز التنفيذ بعد شهرين، ويستمر حتى 30 كانون الأول 2026.
تمويل البرنامج
- قرض من البنك الدولي: 100 مليون دولار.
- مساهمة الحكومة الأردنية: 200 مليون دولار.
- نسبة الصرف حتى منتصف 2025: 84.9 مليون دولار من قيمة القرض (84.9% من إجمالي التمويل).
أبرز الإنجازات
1. تطوير الكوادر التعليمية
- تدريب 14 ألف معلم ومعلمة على مناهج القراءة الجديدة.
- تدريب 9 آلاف معلم على ممارسات التقييم الحديثة.
2. التعليم المبكر
- تجهيز 600 روضة أطفال.
- تدريب 2,300 معلم لرياض الأطفال.
- استيعاب 14 ألف طفل في التعليم ما قبل الأساسي.
3. البنية التحتية والخدمات
- إيصال إنترنت عالي السرعة إلى 1,000 مدرسة.
- اعتماد إطار موحد للتعليم المبكر.
- تحديث سياسات التقييم الوطني.
- تطوير نظام لمتابعة غياب الطلاب.
- إطلاق منصة إلكترونية للخدمات الإدارية المدرسية.
- إنشاء نظام رقمي للموارد التعليمية المفتوحة، استفاد منه 1.2 مليون طالب.
الأهداف حتى عام 2026
- تدريب 25 ألف معلم على أساليب التدريس الحديثة.
- تغطية 25% من الأطفال في سن الخامسة بالتعليم ما قبل الأساسي.
- إيصال الإنترنت عالي السرعة إلى 1,500 مدرسة.
- تطوير أدوات وطنية لتقييم مهارات القراءة.
- تعزيز قدرات وزارة التربية في المتابعة والتقييم والحوكمة.
- تطبيق نظام حوافز قائم على الأداء.
التحديات
أشار البنك الدولي إلى:
- ضرورة تسريع تنفيذ مكونات التعليم الدامج.
- توسيع فرص التدريب العملي للمعلمين.
- توفير موارد إضافية لرياض الأطفال في المناطق ذات الأولوية.
- تكثيف جهود التقييم لقياس أثر الإصلاحات التعليمية.
