نظمت وزارة التنمية الاجتماعية، اليوم الأربعاء، فعالية احتفالية خاصة بمناسبة “اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة”. وشهد الحفل مشاركة واسعة من المراكز التابعة للوزارة، إلى جانب نخبة من مؤسسات المجتمع المدني المعنية برعاية هذه الفئة من كافة محافظات المملكة.
كلمة الوزيرة: إنجازات ورعاية ملكية وخلال رعايتها للفعالية، أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، في كلمتها قائلة: “احتفال الوزارة باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة هو احتفال بالإنجازات التي تحققت خلال السنوات المتتالية على صعيد الخدمات المقدمة لهم، التي تجسدت بالتطور الذي شهدته البرامج المنفذة لهم، حيث استطاع الأردن أن يقدم أنموذجا يحتذى ويستفاد من تجربته في هذا المجال”.
ولفتت بني مصطفى إلى الرعاية الملكية السامية التي يحظى بها الأشخاص ذوو الإعاقة، مستشهدة بترؤس جلالة الملك عبدالله الثاني لقمة “عمان – برلين” التي انعقدت هذا العام. وقد تمخض عن هذه القمة “إعلان عمان – برلين”، الذي يمثل إطاراً حقوقياً شمولياً لتعزيز دمج هؤلاء الأشخاص في بيئتهم ومجتمعهم، مشكلاً علامة فارقة ومحطة هامة في مسيرة حقوقهم.
كما شددّت الوزيرة على استمرارية الدور المحوري للوزارة، مشيدةً بجهود المؤسسات الشريكة والدور الكبير الذي يضطلع به سمو الأمير مرعد بن رعد من خلال رئاسته للمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
استراتيجية الدمج والخدمات النهارية وتطرقت بني مصطفى إلى المشاريع والبرامج المنفذة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أن البيئة الطبيعية والمثلى لهم هي بين أسرهم وفي مجتمعهم. وأوضحت أن الوزارة عملت على توسيع نطاق خدماتها من خلال:
- إنشاء وحدات التدخل المبكر: للكشف والتعامل مع الحالات في مراحلها الأولى.
- مراكز الخدمات النهارية الدامجة: التي تم نشرها في مختلف المحافظات لتوفير منظومة دعم متكاملة.
- الخدمات الشاملة: وتشمل التأهيل، العلاج، الرعاية النهارية، ودعم الأسر وتمكينها من رعاية أبنائها.
- العيش المستقل: تقديم خدمات تضمن حياة كريمة للأشخاص ذوي الإعاقة داخل بيئة آمنة ومحفزة تحفظ كرامتهم الإنسانية.
فقرات الفعالية والمعرض الإنتاجي وتضمن الحفل، الذي أدارته الناشطة في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تسنيم البطاينة، مجموعة من الفقرات المتنوعة والهادفة:
- وصلة فنية لكورال مركز البنيات للتربية الخاصة (التابع لجمعية الشابات المسلمات).
- أغنية وطنية قدمها أطفال جمعية الحسين للتحديات الحركية.
- عرض قصص نجاح ملهمة، منها قصة أسرة استفادت من الخدمات الدامجة في مركز الكرك للرعاية والتأهيل.
- عرض فيديو توثيقي لإنجازات مركز الكورة للخدمات النهارية الدامجة كنموذج للتميز.
- توزيع الهدايا على الأطفال المشاركين.
وفي ختام الاحتفال، تجولت الوزيرة بني مصطفى في المعرض الإنتاجي الذي أقيم على هامش الفعالية، واطلعت على منتجات ومشغولات يدوية صنعها منتفعو المراكز، والتي تعكس نجاح برامج التأهيل والتدريب في تعزيز قدراتهم على الاعتماد على الذات.
