تقدم لكم 1xBet لمحة عن أحد أبرز نجوم كرة القدم واللاعب الذي يُعد الرقم 1 في تاريخ هذه اللعبة.
البدايات
وُلد ديفيد بيكهام في الثاني من مايو عام 1975 لعائلة بسيطة في لندن، وكان حلمه منذ الطفولة أن يرتدي قميص مانشستر يونايتد، النادي الذي يعشقه والداه.
بفضل طموحه الكبير وموهبته الفريدة، انضم إلى أكاديمية مانشستر يونايتد، وأصبح أحد أعضاء دفعة 1992 التاريخية، التي تضم الإخوة نيفيل ونيكي بات ورايان جيجز وبول سكولز. هؤلاء اللاعبون شكلوا حقبة ذهبية للنادي، لكن إنجازات بيكهام امتدت إلى أبعد من حدود مانشستر وحتى كرة القدم نفسها.
أمهر قدم يمنى في التاريخ
لم يُعرف بيكهام بسرعته الكبيرة أو مراوغاته، لكنه تميز بدقة تسديداته وتمريراته التي كانت تبدو وكأنها لوحات فنية.
تمريراته الطويلة كانت تصل إلى زملائه بدقة متناهية حتى لو تجاوزت 60 مترًا.
كل ركلة ثابتة كانت بمثابة فرصة تهديفية، فقد سجل 65 هدفًا من ركلات حرة مباشرة.
لعب دورًا محوريًا في العودة التاريخية لمانشستر يونايتد ضد بايرن ميونيخ في نهائي دوري أبطال أوروبا.
التعلم من السقوط
دخل بيكهام كأس العالم 1998 كأحد أبرز آمال المنتخب الإنجليزي. لعب على جناحه الأيمن بتمريرات ساحرة وأحرز هدفًا رائعًا من ركلة حرة أمام كولومبيا.
لكن في مواجهة الأرجنتين، فقد أعصابه بعد تدخل عنيف من دييغو سيميوني وركله أثناء سقوطه على الأرض، ليحصل على بطاقة حمراء.
خرجت إنجلترا بركلات الترجيح.
أصبح بيكهام هدفًا لغضب الجماهير، إذ تعرضت عائلته للتهديد وأُحرقت مجسماته.
رغم ذلك، لم يستسلم ديفيد، بل عاد أقوى ليؤكد أنه أحد أفضل لاعبي العالم.
البطل الوطني
حمل بيكهام شارة قيادة منتخب إنجلترا لسنوات طويلة، لكن هدفه ضد اليونان عام 2001 كان الأبرز:
في اللحظات الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، كانت إنجلترا متأخرة 1-2.
نفذ بيكهام ركلة حرة صاروخية استقرت في الزاوية العليا للمرمى، ليقود بلاده إلى كأس العالم.
احتفاله بتلك اللحظة الخالدة جعله بطلاً قومياً مرة أخرى.
الأناقة والموضة
اشتهر بيكهام بذوقه الأنيق واهتمامه الدائم بمظهره، حتى إن تسريحات شعره كانت حديث الصحافة أكثر من نتائج المباريات.
كان الرائد في دمج كرة القدم بعالم الموضة والإعلانات.
ظهرت صورته على أغلفة المجلات واللوحات الإعلانية في مطلع الألفية.
رغم الانتقادات بشأن أولوياته، إلا أن الجميع اتفق على أن أناقته لا تُضاهى.
مسيرة أسطورية
أصبح بيكهام أحد أعمدة مانشستر يونايتد، وكان له دور رئيسي في تحقيق الثلاثية التاريخية عام 1999.
واصل مسيرته مع ريال مدريد حيث أبهر جماهير البرنابيو بكراته الثابتة.
اختتم مسيرته مع لوس أنجلوس جالاكسي، كما لعب لفترة مع ميلان وباريس سان جيرمان.
من إنجازاته:
الفوز بدوري أبطال أوروبا.
تحقيق الدوري الإنجليزي 6 مرات، والدوري الإسباني والفرنسي والأمريكي.
تسجيل 129 هدفًا وتقديم أكثر من 200 تمريرة حاسمة خلال مسيرته.
إنتر ميامي ورحلة جديدة
بعد اعتزاله، أسس بيكهام نادي إنتر ميامي عام 2018، والذي أصبح جزءًا مهمًا من كرة القدم الأمريكية.
جلب إلى فريقه نجومًا كبارًا مثل ليونيل ميسي.
حقق كأس الدوري ويقترب من أول لقب له في الدوري الأمريكي.
لقب الفروسية
حصل بيكهام على وسام الإمبراطورية البريطانية عام 2003، ومنحه الملك تشارلز الثالث لقب “السير” تقديرًا لإسهاماته في كرة القدم والأعمال الخيرية.
اليوم يُعتبر السير ديفيد بيكهام أسطورة خالدة، وما زال ناديه إنتر ميامي يحقق النجاحات ويشارك في البطولات الكبرى.
تابع مباريات فريقه عبر 1xBet واستمتع بالبث المباشر المجاني.
