أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، يوم الثلاثاء، عن ترحيبه بإعلان وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، والذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكدًا أهمية صمود هذا الاتفاق لتجنّب المزيد من التصعيد في المنطقة.
دعوة إلى حل سياسي شامل
وفي منشور عبر منصة “إكس”، قال الصفدي:
“وقف إطلاق النار يجب أن يصمد، وهو خطوة أساسية لإنقاذ المنطقة من العواقب الكارثية لأي تصعيد جديد، ويجب العودة إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حل سياسي للملف النووي.”
غزة في عين العاصفة
رغم وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، شدد الصفدي على أن المنطقة لا تزال بعيدة عن التهدئة الشاملة والسلام العادل، مضيفًا:
“العدوان الإسرائيلي على غزة مستمر، وسكان غزة يعانون من وحشية الحرب الإسرائيلية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.”
وأكد أن غزة يجب ألا تُنسى، داعيًا إلى وقف الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية والخطيرة في الضفة الغربية، التي تزيد من تأجيج الصراع وتُضعف فرص تحقيق السلام.
صفقة تبادل ورفع الحصار
وأشار الصفدي إلى أهمية التوصل إلى صفقة تبادل تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وضرورة رفع جميع العقبات الإسرائيلية التي تعيق وصول المساعدات إلى غزة، مشددًا على أن هذه الخطوة تتطلب جهدًا إقليميًا ودوليًا منسقًا، لا سيما بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة.
حل الدولتين الطريق الوحيد
وشدد الصفدي على أن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد نحو سلام شامل ودائم، مضيفًا:
“لا بد من إطلاق جهد جماعي فعّال لخلق أفق سياسي حقيقي لتنفيذ حل الدولتين. يجب استعادة الأمل.”
وفي ختام تصريحاته، قال الصفدي:
“ستستمر المنطقة في المعاناة من التوتر وعدم الاستقرار ما لم يُعالَج السبب الجذري للصراع. ولا تزال مبادرة السلام العربية مطروحة على الطاولة لضمان مستقبل من السلام والأمن والتعاون للمنطقة بأسرها.”
