اختتمت، الاثنين، أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة (غير العادية) التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة بدعوة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، لبحث الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة.
أبرز محاور البيان الختامي
أكد القادة العرب والمسلمون في بيانهم الختامي:
- إدانة العدوان الإسرائيلي على الأراضي القطرية، واعتباره خرقاً صارخاً للقانون الدولي وتهديداً للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
- التضامن الكامل مع دولة قطر في مواجهة الاعتداء، ودعم جميع الإجراءات التي تتخذها لحماية سيادتها وأمنها وسلامة مواطنيها.
- رفض تبرير العدوان تحت أي ذريعة، والتشديد على أنه يمثل استهدافاً مباشراً لجهود الوساطة الدبلوماسية التي تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة لوقف الحرب على غزة.
- الإشادة بموقف قطر الحكيم في التعامل مع الاعتداء، والتزامها بالقانون الدولي، ودورها الحيوي في الوساطة والدعم الإنساني.
- دعم القضية الفلسطينية والتأكيد على رفض محاولات تهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم، واعتبار هذه الممارسات جرائم حرب تستوجب المساءلة.
- التأكيد على حل الدولتين واعتبار إعلان نيويورك خطوة دولية مهمة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
- التشديد على الوصاية الهاشمية لجلالة الملك عبدالله الثاني على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعم لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس.
- الدعوة إلى الأمن الجماعي العربي الإسلامي ومواجهة التهديدات المشتركة، مع رفض السياسات الإسرائيلية التي تزعزع استقرار المنطقة.
القادة يوجهون رسالة واضحة
شدد البيان على أن استمرار غياب المساءلة الدولية يشجع إسرائيل على التمادي في انتهاكاتها، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان وحماية الأمن والسلم الدوليين.
كما أكد القادة أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا عبر الالتزام بمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وليس عبر تجاوز القضية الفلسطينية أو استهداف الوسطاء.
وفي ختام القمة، عبّر القادة عن امتنانهم لدولة قطر، أميراً وحكومةً وشعباً، على حسن الاستضافة والتنظيم، وعلى جهودها المتواصلة في تعزيز روح التشاور والتضامن العربي الإسلامي.