تابع جلالة الملك عبدﷲ الثاني، اليوم الاثنين، مجريات تنفيذ البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي خلال الربع الثالث من العام الحالي، وذلك بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني، ولي العهد.
وخلال اجتماع عُقد في قصر الحسينية، ضم رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان وعدداً من المسؤولين المعنيين، استمع جلالته إلى عرض مفصل حول أبرز ما جرى تحقيقه ضمن مشاريع الرؤية وآخر مستجدات سير العمل فيها.
وأكد جلالة الملك أهمية الالتزام الجاد بتنفيذ الخطط الواردة في البرنامج التنفيذي للمرحلة الأولى من الرؤية، بما يضمن رفع وتيرة الإنجاز وتحقيق النتائج المستهدفة على أرض الواقع.
ولفت جلالته إلى ضرورة أن يتضمن البرنامج التنفيذي الحكومي المقبل للأعوام (2026–2029) مبادرات ومشاريع نوعية تُحدث أثراً ملموساً في حياة المواطنين، وتسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم في مختلف القطاعات.
كما شدد جلالة الملك على أهمية تحقيق التكامل والاستمرارية بين البرنامجين التنفيذيين الأول والثاني للرؤية، بما ينسجم مع طبيعة الرؤية الشاملة التي تشكل خارطة طريق متواصلة تتجاوز عمر الحكومات وتعاقبها.
وفي السياق ذاته، أكد جلالته ضرورة مواصلة التنسيق الفاعل مع مؤسسات القطاع الخاص، والعمل على دراسة فرص إنشاء شراكات واستثمارات جديدة تسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.
وحضر الاجتماع إلى جانب رئيس الوزراء كل من مدير مكتب جلالة الملك المهندس علاء البطاينة، ووزير دولة للشؤون الاقتصادية مهند شحادة، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان.
