التقى جلالة الملك عبد الله الثاني، يوم الاثنين، بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات المنعقد في مدينة نيس الفرنسية.
وخلال اللقاء، شدد جلالة الملك على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين الأردن وفرنسا في مختلف المجالات، مؤكداً أن الشراكة بين البلدين تُمثل دعامة مهمة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
مشاركة الأردن في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات
وصل جلالته في اليوم ذاته إلى مدينة نيس للمشاركة في المؤتمر، الذي تستمر أعماله من 9 إلى 13 حزيران 2025، تحت شعار: “تسريع العمل وحشد جميع الأطراف لحماية المحيطات واستخدامها المستدام”.
أهداف المؤتمر ومحاوره الرئيسية:
- التركيز على تعزيز جهود حماية المحيطات والموارد البحرية.
- دعم تحقيق الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة، والذي ينص على “حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها بشكل مستدام”.
- بناء شراكات عالمية فعالة لتسريع تطبيق المبادرات البيئية والبحرية.
الجهات المشاركة:
يجمع المؤتمر تحت مظلته طيفاً واسعاً من المشاركين، يشمل:
- الدول الأعضاء في الأمم المتحدة (193 دولة).
- وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الحكومية الدولية.
- المؤسسات المالية والوكالات الدولية.
- منظمات المجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية، والقطاع الخاص.
- الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية.
جلسات حوارية تفاعلية:
بالإضافة إلى الجلسات الرسمية، يشهد المؤتمر تنظيم جلسات حوارية متعددة تُعرف باسم “لجان عمل من أجل المحيط”، تجمع بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية والعلماء والمجتمع المدني. وتهدف هذه اللجان إلى عرض نماذج ناجحة، وإطلاق تحالفات ومبادرات تدعم القضايا البيئية، وتقديم حلول عملية قابلة للتطبيق في حماية المحيطات.
الأردن وفرنسا: شراكة استراتيجية من أجل البيئة والاستقرار
يمثل اللقاء بين جلالة الملك والرئيس ماكرون محطة جديدة في مسار العلاقات الأردنية الفرنسية، والذي يتسم بالتعاون الوثيق في الملفات الإقليمية والدولية، لا سيما في قضايا الأمن البيئي، وتغير المناخ، والتنمية المستدامة.
