ترأس جلالة الملك عبدالله الثاني، يوم الاثنين، اجتماعاً في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، للوقوف على مستوى الجاهزية الوطنية في التعامل مع تداعيات التصعيد الإقليمي الأخير، عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وخلال الاجتماع، الذي حضره سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأمير علي بن الحسين، رئيس المركز، استمع جلالته إلى إيجاز قدّمه نائب رئيس المركز، العميد الركن حاتم الزعبي، تضمن عرضاً للخطط الاستباقية والإجراءات المُتبعة للتعامل مع التطورات الإقليمية، بهدف الحفاظ على أمن واستقرار المملكة وضمان سلامة المواطنين.
وأكد جلالة الملك أهمية إدامة التنسيق بين مختلف مؤسسات الدولة، لتعزيز القدرة على الاستجابة لأي تطورات محتملة، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة مواصلة توعية المواطنين وحثّهم على الالتزام بتعليمات السلامة العامة.
كما عبّر جلالته عن شكره وتقديره للجهود المتواصلة التي تبذلها كوادر مؤسسات الدولة في حماية الوطن والمواطنين في ظل الظروف الراهنة.
وحضر الاجتماع رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ومدير مكتب جلالة الملك المهندس علاء البطاينة، ووزير الداخلية مازن الفراية، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة.