شهد قصر الحسينية، يوم الأربعاء، انطلاق الفعالية الدينية الكبرى برعاية ملكية سامية، والتي نظمها الديوان الملكي الهاشمي بمناسبة مرور 1500 عام على المولد النبوي الشريف.
رسالة روحية وتاريخية
تأتي هذه المناسبة الاستثنائية لتعكس الدور الديني والتاريخي للأردن بقيادته الهاشمية في إحياء المناسبات الإسلامية العظيمة، ولإيصال رسالة إنسانية شاملة تعبر عن القيم النبيلة المستمدة من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي مقدمتها الرحمة والتسامح والعدل والسلام.
أهداف ومضامين الفعالية
شارك في هذه الفعالية نخبة من العلماء ورجال الدين والشخصيات الرسمية من الأردن ومختلف الدول الإسلامية، حيث تم تسليط الضوء على الإرث النبوي المبارك وما يحمله من قيم سامية تخدم البشرية جمعاء.
كما اشتملت الفعالية على:
- كلمات دينية وفكرية تؤكد عظمة الرسالة المحمدية.
- قصائد وأناشيد تستلهم من السيرة النبوية العطرة دروساً وعِبَراً خالدة.
- فعاليات تسعى إلى إبراز الصورة الحقيقية للإسلام كدين اعتدال ورحمة.
رمزية هاشمية ودور تاريخي
اختيار قصر الحسينية لإحياء هذه الذكرى يعكس رمزية هاشمية متجذرة، ويجدد التأكيد على مكانة الأردن كحامل للرسالة الهاشمية في رعاية المقدسات الإسلامية والاحتفاء بالمناسبات الدينية.
وتبرز الرعاية الملكية السامية حرص القيادة على تخليد ذكرى المولد النبوي الشريف في وجدان الأمة، وربط الأجيال الجديدة بتاريخها الإسلامي العريق، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال التي يمثلها النهج الهاشمي.