بدأت، الثلاثاء، في المقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، أعمال المناقشة العامة رفيعة المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة، بمشاركة قادة العالم وممثلين عن المجتمع المدني، بما في ذلك منظمات نسائية وشبابية.
كلمات القادة: فلسطين وغزة محور الاهتمام
الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا
- ألقى الكلمة الأولى وفق العرف الأممي.
- قال: “لا شيء يمكن أن يبرر الإبادة الجماعية في غزة وتحت الأنقاض دفن عشرات الآلاف من الأبرياء، والجوع يستخدم في غزة كسلاح”.
- شدد على أن الحل هو حل الدولتين، منتقدًا منع فلسطين من التمثيل الكامل في الأمم المتحدة.
- أضاف: “الحرب التي يخرج منها الجميع منتصرا هي الحرب التي تقضي على الجوع”.
الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو
- وصف ما يحدث في غزة بأنه مأساة إنسانية، مؤكداً: “نحن بحاجة لدولة فلسطين مستقلة”.
- قال: “لا يمكننا الصمت عندما يحرم الفلسطينيون من الشرعية والعدالة في قاعة الأمم المتحدة بالذات”.
- ذكّر بمساهمة إندونيسيا الكبيرة في قوات حفظ السلام الأممية، مشددًا على التزام بلاده بتحقيق الأمن والسلام العالمي.
رئيسة البيرو دينا بولوارتي
- أكدت رفض استهداف المدنيين: “الحرب التي تستهدف، قبل كل شيء، المدنيين غير مقبولة”.
- شددت على ضرورة تطوير منظومة الأمم المتحدة لتواكب التحديات، قائلة: “لن يتحقق الازدهار إلا بالعمل معا”.
شعار الدورة وفعالياتها
تنعقد الدورة الثمانين تحت شعار:
“بالعمل معا نحقق نتائج فضلى: 80 عاما وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان”، في وقت تسعى فيه المنظمة لتجديد الالتزام بالتعددية والتعاون العالمي.
من أبرز فعاليات الأسبوع الرفيع المستوى:
- منصة الإعلام الخاصة بأهداف التنمية المستدامة (22 – 26 أيلول) التي تقدم مقابلات وحوارات حول حلول مبتكرة.
- ركن الأهداف (20 – 26 أيلول) الذي تستضيفه نائبة الأمين العام، ويتضمن جلسات نقاشية وتجارب تفاعلية.
المناقشة العامة: منصة القادة
- تبدأ رسميًا في 23 أيلول وتستمر 6 أيام بمشاركة أكثر من 193 متحدثًا.
- مدة كل خطاب 15 دقيقة.
- العرف أن تبدأ البرازيل ثم الولايات المتحدة باعتبارها الدولة المضيفة.
- تترأس الدورة الحالية أنالينا بيربوك، لتصبح خامس امرأة في تاريخ الأمم المتحدة تتولى هذا المنصب.