أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء أن أمام حركة حماس مهلة تمتد “ثلاثة أو أربعة ايام” للرد على مبادرته بشأن غزة، والتي تتضمن خصوصًا وقفًا فوريًا للعمليات العسكرية.
وقال ترامب للصحافيين في البيت الابيض: “سنمنح نحو ثلاثة او أربعة أيام. كل الدول العربية موافقة، والدول الإسلامية موافقة واسرائيل موافقة. لا ننتظر سوى حماس. وحماس قد تقبل وقد لا تقبل. وإذا لم تقبل، فإن الأمر سينتهي في شكل محزن للغاية”.
وكان ترامب قد نشر، يوم الاثنين 29 أيلول 2025، خطةً من 20 بندًا لإنهاء الحرب في غزة ما تزال بحاجة إلى موافقة الأطراف المعنيّة، وتنصّ خصوصًا على ترؤسه لجنة تشرف على المرحلة الانتقالية في القطاع.
وتوالت ردود الفعل الدولية على المبادرة التي ما تزال قيد التداول بين الأطراف، مع التأكيد على أن تنفيذها مرتبط بموافقة الجميع، وعلى رأسها الحركة المسيطرة على القطاع.
من الجانب الفلسطيني، أكّد مسؤول مطّلع أن حركة حماس بدأت الثلاثاء دراسة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمن أطرها القيادية ومع الفصائل الفلسطينية الأخرى، مرجّحًا أن يستغرق النقاش عدة أيام.
وقال المسؤول، وهو قريب من الحركة: “تبدأ اليوم سلسلة المشاورات في أطرها القيادية السياسية والعسكرية داخل فلسطين وفي الخارج، وستقدّم الحركة ردّا وطنيا يمثّل الحركة وفصائل المقاومة”.
وأضاف أن: “النقاش قد يحتاج إلى عدة أيام؛ بسبب تعقيدات التواصل بين أعضاء القيادة والتحرّك خصوصا بعد العدوان الإسرائيلي في الدوحة”.
وأوضح أن المشاورات ستنطلق بعد أن تسلّمت الحركة نسخة من خطة ترامب من الإخوة القطريين والمصريين الليلة الماضية، تمهيدًا لصياغة رد موحّد يُعرض على الوسطاء خلال المهلة المشار إليها.
