ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطاباً تاريخياً أمام الكنيست الإسرائيلي يوم الإثنين 13 أكتوبر 2025، بعد وصوله إلى تل أبيب صباح اليوم، حيث أعلن أن “الحرب في الشرق الأوسط انتهت”، مشيراً إلى أن اليوم يمثل “نهاية الإرهاب والتطرف”، و”فجر تاريخي لشرق أوسط جديد” سيصبح قريباً “منطقة رائعة”، مع صمت البنادق ومستقبل مشرق للمنطقة.
أبرز تصريحات ترامب:
- شكر الدول العربية والإسلامية التي طالبت حماس بإطلاق سراح المحتجزين، مؤكداً أنها “شركاء في السلام”، وأن كل شيء “سيتغير للأفضل” نحو “عصر ذهبي” في المنطقة.
- أعرب عن امتنانه لجهود المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، ووزيري الخارجية والدفاع، الذين ساهموا في التوصل إلى الاتفاق.
- أكد أن بلاده أنهت 8 حروب في 8 أشهر، وسيضيف الحرب على غزة إلى القائمة بعد عودة المحتجزين، مشدداً على أنه “لا يحب الحرب” ويحبذ وقفها، لكنه يطبق “السلام من خلال القوة” بأسلحة أمريكية متقدمة لم يحلم بها أحد، معترفاً بتقديم الكثير منها لإسرائيل.
- شدد على أن أحداث 7 أكتوبر 2023 لن تتكرر، وأن “الكابوس الطويل على الإسرائيليين والفلسطينيين انتهى”، مع اتفاق المنطقة على “نزع سلاح حماس”، وأن إيران “الغيمة السوداء” قد قُضي عليها، ودعاها للاتفاق: “نحن مستعدون عندما تكونون مستعدين، وهذا أفضل قرار تتخذونه”.
- أضاف أن الولايات المتحدة تساعد الحكومة اللبنانية في نزع سلاح حزب الله، وأن 7 أكتوبر يُثبت فشل محاولات تدمير إسرائيل.
السياق: جاء الخطاب بعد إطلاق سراح آخر المحتجزين الإسرائيليين الأحياء (20 شخصاً) من قبل حماس، وإفراج إسرائيل عن 2000 فلسطيني، ضمن الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، مع نشر 200 جندي أمريكي لمراقبة الهدنة. ويسبق الخطاب قمة السلام في شرم الشيخ، حيث سيزور ترامب مصر لمناقشة الترتيبات اللاحقة.