نيابة عن جلالة الملكة رانيا العبدالله، رئيسة هيئة أمناء جمعية جائزة الملكة رانيا للتميّز التربوي، قام وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة، يوم الأربعاء، بتكريم الفائزين بجوائز التميّز في احتفال أُقيم في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب.
وشمل التكريم الفائزين بجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميّز في دورتها التاسعة عشرة، وجائزة المرشد التربوي المتميّز في دورتها السادسة، وجائزة مديريات التربية والتعليم الداعمة للتميز في دورتها الخامسة. وقد حضر الحفل عدد من الشخصيات التربوية والإعلامية، إلى جانب شركاء وداعمي الجمعية من القطاعين العام والخاص، وعدد كبير من المعلمين والمعلمات من مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى لجان التقييم ومنسقي الجوائز والمشرفين التربويين.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور عزمي محافظة أن وزارة التربية والتعليم لم تكتفِ بدعم برامج التميز، بل جعلت منها جزءاً من استراتيجياتها المؤسسية الهادفة إلى بناء جيل واعٍ وقادر، مشيراً إلى أن التميز لا يُعد مجرد مناسبة احتفالية، بل هو مسار وطني دائم. كما أشار إلى الشراكة مع الجمعية في استخدام رياض الأطفال الفائزة كمراكز خبرة، واعتماد مخرجات الجائزة في رسم السياسات التربوية، وتوسيع تطبيق المبادرات المتميزة مثل “صف الفرح” و”الجدران التفاعلية” في المدارس.
من جهتها، أعلنت المديرة التنفيذية للجمعية، لبنى كمال طوقان، عن إطلاق جائزة تقديرية جديدة بعنوان “المدارس الداعمة لبرامج التميز”، مع بداية العام الدراسي، والتي تتيح للمدارس توثيق رحلتها نحو التميز التربوي عبر بوابة إلكترونية مخصصة. وبيّنت أن أكثر من 2200 مدرسة شاركت في برنامج “بيئتي الأجمل”، كما تم تبني مبادرة الجدران التفاعلية وافتتاح “صف الفرح” في أكثر من 250 مدرسة. كما نوهت إلى ثراء المكتبة الإلكترونية للجمعية بالمحتوى العربي الملهم.
وقد تم الإعلان عن المديريات الفائزة بجائزة دعم التميز، وهي مديريات الشونة الجنوبية، ولواء الجامعة، وقصبة إربد، وذلك تقديراً لدورها في ترسيخ ثقافة التميز وتحفيز المعلمين على المشاركة في الجوائز.
أما على مستوى الجوائز الفردية، فقد فازت المعلمة إيمان محمد بني سلمان من مديرية عجلون بالمركز الأول في فئة رياض الأطفال، فيما حلت المعلمة آمال محمد القواسمه من لواء الجامعة في المركز الثالث. في فئة الصفوف من الأول حتى الثالث، فازت المعلمة ياسمين سليمان عليان من القويسمة بالمركز الأول، وتشاركت كل من أزهار خضر داغر من لواء الجامعة، وليالي نهار المهاوش من لواء ماركا بالمركز الثاني، بينما نالت بيان محمد جرادات من قصبة إربد المركز الثالث.
وفي فئة الصفوف من الرابع حتى السادس، نالت المعلمتان أسماء عبدالرحمن الحوامده من جرش، وغدير لطفي كعبي من لواء ماركا، المركز الثالث. كما نالت ختام علي الباير من قصبة إربد، وسناء حسن نبابته من القويسمة المركز الثالث في فئة الصفوف من السابع حتى التاسع. أما في الفئة الرابعة الخاصة بصفوف المرحلة الثانوية، فقد حصلت وجدان رشيد ملحم من قصبة إربد على المركز الثاني، بينما جاءت علا مهند عثمان من الزرقاء الأولى في المركز الثالث.
وفي جائزة المرشد التربوي المتميز، نالت أسماء حسن أبوهندى من القويسمة المركز الثالث. وتم منح شهادات تقدير لـ14 معلمة ومرشدة تربوية على مستوى المملكة، بالإضافة إلى تكريم 47 معلماً ومعلمة وثلاثة مرشدين تربويين على مستوى المديريات.
ترافق هذا التكريم مع تقديم حوافز مالية، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 4000 دينار أردني، والثاني على 3000 دينار، والثالث على 2000 دينار، بينما ينال الحاصل على شهادة تقدير على مستوى المملكة مكافأة بقيمة 400 دينار. كما تحصل المديريات الفائزة على 3000 دينار لدعم بنود التميز في خططها التطويرية، إلى جانب كتب شكر لجميع العاملين فيها.
وتتلقى الفئات المكرمة أيضاً حوافز معنوية من الجمعية، إلى جانب دعم من الوزارة ومؤسسات القطاع الخاص والجهات التربوية والإعلامية، في إطار السعي إلى الارتقاء بالأداء الأكاديمي والتربوي للمعلمين والمدارس.
