حمّل المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة السلة روي رانا نفسه مسؤولية الخروج المبكر من بطولة كأس آسيا، بعد أن اكتفى المنتخب الوطني بتحقيق فوز وحيد مقابل 3 هزائم، ليغادر المنافسات من الدور التكميلي المؤهل إلى ربع النهائي.
تصريحات روي رانا
- أوضح رانا في المؤتمر الصحفي الذي نظمه اتحاد السلة بمقره أمس أن “مسؤولية أي مدرب هي تحمّل الخسارة والإخفاق، مثلما يُنسب الإنجاز للاعبين عند الفوز”.
- أشار إلى أن البطولة أظهرت العديد من الإيجابيات للمستقبل، رغم الإقصاء المبكر.
- لفت إلى وجود مشكلات واضحة في التصويب نتيجة قلة التدريبات، لكنه اعتبر أن منح وقت لعب أطول للاعبين الشباب من أبرز المكاسب.
- نوّه إلى بروز الشقيقين عبد الله وعبد الرحمن أولاجوان اللذين فضلا تمثيل الأردن على أي منتخب آخر.
- أكد أنه سيركز على تحسين الأداء الهجومي قبل خوض التصفيات المؤهلة لكأس العالم، معترفاً بأن الخسائر جاءت بسبب قلة الخبرة والانضباط، لكنه رفض تحميل اللاعبين المسؤولية.
- شدد على أن هدفه منذ توليه المهمة هو زيادة العمق في التشكيلة وإعطاء الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين، ما يعزز فرص تحول المنتخب إلى فريق منافس في المستقبل.
- أشاد بعمل الأجهزة الفنية لمنتخبات السيدات والشباب والناشئين، مشيراً إلى أن عدداً من لاعبي منتخب الشباب الذين شاركوا في كأس العالم بسويسرا سيكون لهم مستقبل بارز مع المنتخب الأول.
دعم اللاعبين
من جانبه، أكد لاعب المنتخب الوطني أحمد حمارشة أن رانا منح الفرصة لعدد جيد من اللاعبين للمشاركة أمام منتخبات قوية، مشدداً على أن المنتخب يمتلك جيلاً شاباً قادراً على تعزيز صفوف الفريق الأول وتحقيق نتائج أفضل في التصفيات المقبلة.
استقالة رئيس الاتحاد ونائبه
من جهته، كشف عضو مجلس إدارة الاتحاد د. منتصر أبو الطيب أن رئيس الاتحاد أحمد الهناندة ونائبه طارق البيطار قدما استقالتيهما خلال الأيام الماضية، مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلاها في المرحلة السابقة.
وأضاف أبو الطيب أن ظروف العمل الشخصي للهناندة والبيطار لم تمنحهما الوقت الكافي للتفرغ لشؤون الاتحاد، مؤكداً أن أي شخصية ستلتحق بالاتحاد سيكون هدفها تطوير كرة السلة الأردنية وخدمتها.