أعلن نادي ريال مدريد، الجمعة، تعاقده مع ترينت ألكسندر-أرنولد قادمًا من ليفربول الإنجليزي، بعقد يمتد لست سنوات، في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع “الريدز”.
ويُعد أرنولد أحد أبرز نجوم ليفربول خلال العقد الأخير، إذ أمضى 20 عامًا بين صفوف النادي منذ انضمامه إلى الأكاديمية، وصولاً إلى الفريق الأول الذي ظهر فيه لأول مرة عام 2016 تحت قيادة المدرب يورغن كلوب.
وداع مؤثر… واستقبال متباين
شهدت المباراة الأخيرة لأرنولد مع ليفربول، الأحد الماضي، وداعًا عاطفيًا من جماهير “أنفيلد”، حيث تلقى تصفيقًا حارًا من المشجعين، وخرج باكيًا، وهو يودّع النادي الذي نشأ فيه، ونال من خلاله لقب “خريج الأكاديمية”.
غير أن الرحيل لم يكن خاليًا من الجدل؛ فقد تعرض اللاعب، الذي يشغل مركز القائد الثاني في الفريق، إلى صيحات استهجان في أول مباراة أعقبت إعلان رحيله، ما أثار استياءه، ودفع زملاءه وعلى رأسهم محمد صلاح وآندي روبرتسون للدفاع عنه علنًا.
كما أعرب المدرب السابق يورغن كلوب عن انزعاجه من رد الفعل الجماهيري، قائلاً إنه “أغلق التلفاز” لحظة سماعه الهتافات المسيئة بحق لاعبه السابق.
صفقة انتقال حر
جاءت الصفقة بشكل مجاني بعد انتهاء عقد أرنولد مع ليفربول في يونيو الجاري، رغم ارتباط اسمه بالنادي على مدى سنوات طويلة، وهو ما جعل طريقة الرحيل تثير غضب شريحة من جمهور “الريدز”، خاصة في ظل عدم التجديد.
وكان أرنولد قد أقر بشعوره بالاستياء من طريقة تعامل بعض الجماهير معه في الفترة الأخيرة، رغم فخره بمسيرته مع ليفربول