نظمت عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة البترا ملتقى خاص بخريجي الكلية، شهد مشاركة واسعة من خريجي دفعات مختلفة، إلى جانب حضور نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية وشخصيات أكاديمية مرموقة.
كلمات ترحيبية وتأكيد على الشراكة
افتتحت الدكتورة مي النشاشيبي، عميدة الكلية بالوكالة، الملتقى بكلمة ترحيبية أعربت فيها عن فرحتها بلقاء الخريجين مجددًا في رحاب الجامعة، مؤكدةً أهمية بناء جسور التواصل المستمر معهم، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في دعم العملية التعليمية وتعزيز قدرات الطلبة.
كما رحّب الأستاذ الدكتور إياد الملاح، عميد شؤون الطلبة، بالحضور، مشيدًا بالإنجازات المتميزة التي حققها خريجو الكلية على المستويين المحلي والدولي، ومؤكدًا أن الكلية تفخر بخريجيها وتعتبرهم شركاء في مسيرتها نحو التطوير والتقدّم.
تجارب ملهمة من الخريجين
شهد الملتقى مشاركات بارزة من عدد من الخريجين، حيث قدم الخريج سليمان البطاط عرضًا عن تجربته المهنية ونجاحاته في العمل خارج الأردن في مجال تخصصه، مشددًا على أهمية الكفاءة الأكاديمية والمهارات العملية التي اكتسبها خلال دراسته في الجامعة.
من جهته، استعرض الخريج خليل الأستاذ مشروعه الريادي في عرض تقديمي، تناول فيه مراحل تطوير المشروع، التحديات التي واجهها، وكيف تمكن من التغلب عليها.
كما شارك خريجون آخرون تجاربهم المهنية ومبادراتهم المتنوعة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، مما أضفى على الملتقى طابعًا غنيًا بالقصص الملهمة والواقعية التي تعكس نجاحات الخريجين.
جلسة حوارية لتطوير البرامج الأكاديمية
تضمن الملتقى جلسة حوار مفتوح بين الخريجين وأعضاء الهيئة التدريسية، تم خلالها مناقشة سبل تحديث البرامج الأكاديمية لتواكب التطورات التكنولوجية السريعة ومتطلبات سوق العمل المتغيرة.
أهداف الملتقى
يهدف هذا الملتقى، الذي يأتي ضمن سلسلة فعاليات تنظمها الكلية، إلى:
- تعزيز التواصل: بناء علاقات مستدامة مع الخريجين لدعم مسيرة الكلية.
- تبادل الخبرات: الاستفادة من تجارب الخريجين لتحسين العملية التعليمية.
- مواكبة التطورات: تحديث المناهج الأكاديمية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
- تعزيز الشراكة: ترسيخ مفهوم التعاون بين الجامعة وخريجيها لتحقيق التقدم المستمر.
يُعد هذا الملتقى خطوة مهمة نحو ترسيخ الشراكة بين كلية تكنولوجيا المعلومات وخريجيها، مما يعكس التزام الجامعة بدعم طلبتها وتعزيز دورهم كسفراء لها في سوق العمل المحلي والدولي.
