السبت, مايو 24, 2025
الرئيسيةالتعليملجنة التربية النيابية تزور كلية لومينوس ومدرسة أم عبهرة وتُشيد بالتعليم التقني...

لجنة التربية النيابية تزور كلية لومينوس ومدرسة أم عبهرة وتُشيد بالتعليم التقني والدامج

نفذت لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب، برئاسة النائب محمد الرعود، زيارة ميدانية إلى كلية لومينوس الجامعية التقنية يوم الأحد، بهدف الاطلاع على البرامج والتخصصات التي تقدمها الكلية، لا سيما تلك المتعلقة بمسار “البيتك”، الذي يركز على التعليم التقني والمهني.

وأكد الرعود خلال الزيارة أن كلية لومينوس تُعد نموذجًا متميزًا في مجال التعليم التقني والتطبيقي، لما تتميز به من تركيز واضح على مواءمة مخرجاتها التعليمية مع متطلبات سوق العمل، مشيرًا إلى أن الكلية تسير وفق نهج عملي يسهم في إعداد وتأهيل الطلبة بكفاءة عالية تُمكنهم من دخول سوق العمل مباشرة. كما أشاد بالتجربة التعليمية التي تنتهجها الكلية، والتي تعتمد على دمج الطلبة في مشاريع وتدريبات عملية داخل مؤسسات وشركات حقيقية، ما يمنحهم خبرات تطبيقية تعزز من مهاراتهم واستعدادهم للانخراط في بيئات العمل المختلفة.

من جانبه، أوضح عميد الكلية الدكتور محمد أبو قديس أن البرامج التي تقدمها الكلية تستند إلى معايير عالمية، مشيرًا إلى اعتماد برامج “BTEC” التي تركز بنسبة 70% على الجانب العملي من التعليم. وأضاف أن هذه البرامج تزوّد الطلبة بخبرات واقعية تُسهم في تأهيلهم الفوري لسوق العمل، إلى جانب مشاركة الكلية في مشاريع وطنية تُعزز التعليم المهني وتدعم تمكين الشباب في الأردن.

كما عبّر عدد من النواب، من بينهم سليمان الزبن، وهالة الجراح، وعيسى نصار، عن تقديرهم لمستوى البرامج التي تقدمها الكلية، مؤكدين أنها تواكب متطلبات السوقين المحلي والدولي، وتسهم في رفد الاقتصاد الوطني بكفاءات مؤهلة.

وفي إطار الزيارة، توجهت اللجنة أيضًا إلى مدرسة أم عبهرة الثانوية المختلطة، وهي من المدارس الدامجة، حيث التقت مدير التربية والتعليم في وادي السير، سوسن القصاص، ومديرة المدرسة، ابتهال الطراونة.

وأشار رئيس اللجنة النيابية، النائب الرعود، إلى أن مشروع المدارس الدامجة يأتي انسجامًا مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، وخطط وزارة التربية والتعليم التي تهدف إلى دمج الطلبة من ذوي الإعاقة في النظام التعليمي بشكل فاعل. وأشاد بالجهود المبذولة من الكادر التعليمي في المدرسة، لما يوفرونه من بيئة صفية شاملة تدعم المساواة وتكافؤ الفرص، مع مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة.

بدورهم، عبّر أعضاء اللجنة عن دعمهم الكامل لكافة المبادرات الرامية إلى تطوير التعليم، معتبرين أن التعليم الدامج يشكّل ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتعدد وقادر على تحقيق اندماج اجتماعي حقيقي.

وقدمت سوسن القصاص خلال اللقاء عرضًا للرؤية الوزارية المتعلقة بالتعليم الدامج، مشيرة إلى وجود خطط واضحة لدعم الطلبة من ذوي الإعاقة، من خلال توفير بيئات تعليمية ملائمة وكوادر مؤهلة تقدم الدعم التربوي والفني المطلوب. فيما استعرضت مديرة المدرسة، ابتهال الطراونة، تجربة المدرسة في هذا المجال، موضحة أبرز التحديات والاحتياجات التي من شأنها تعزيز دمج الطلبة بشكل أكثر فاعلية داخل العملية التعليمية.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات