أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الجمعة، أن الاعتراف بدولة فلسطينية يمثل “واجبًا أخلاقيًا ومطلبًا سياسيًا”، لكنه أوضح أن هذا الاعتراف مرتبط بشروط معينة يجب توفرها لتحقيقه.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في سنغافورة، حيث شدد ماكرون على أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يتطلب استجابة فورية، داعيًا الدول الأوروبية إلى اتخاذ موقف جماعي أكثر تشددًا تجاه إسرائيل، في حال استمرار غياب التقدم الملموس على الصعيد الإنساني خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة.
ولمّح الرئيس الفرنسي إلى احتمال أن تعيد بلاده النظر في موقفها من تل أبيب، قائلاً إن فرنسا قد تعتمد مواقف أكثر صرامة إذا تواصل تدهور الوضع الإنساني في غزة، مشيرًا إلى أن باريس لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة عند الضرورة.
في سياق آخر:
تطرق ماكرون إلى الأزمة الدولية الجارية، معتبرًا أن الولايات المتحدة تواجه “اختبارًا حقيقيًا لمصداقيتها”، إذا لم تتخذ خطوات حازمة وواضحة تجاه روسيا، في ظل التصعيد والتوترات الدولية المتصاعدة.