أكد مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أحمد النعيمات، أن مراكز الإيواء تُعد جزءاً أساسياً من خطط المخاطر الوطنية المعتمدة لدى المركز، مشيرًا إلى أن هذه المرافق جاهزة للتفعيل عند الحاجة، وفقًا للمستجدات الطارئة.
وأوضح النعيمات، في تصريح أدلى به الأحد، أن مراكز الإيواء تمثل مزيجًا من مرافق تابعة لوزارات متعددة، منها التنمية الاجتماعية، والشباب، والأوقاف، إلى جانب مخيمات إيواء مجهّزة مسبقًا، من أبرزها المخيم المُقام في منطقة الأزرق، والمخصص لاستقبال المتضررين من الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات – لا قدّر الله.
وأضاف أن هذه المراكز محددة مسبقًا على مستوى مختلف محافظات المملكة، ويمكن استخدامها أيضًا في حالات طارئة أخرى، كتعذر وصول السياح إلى أماكنهم أو تقطع السبل ببعض المواطنين خلال أزمات محتملة.
وفي سياق متصل، طمأن النعيمات المواطنين بأن الوضع الحالي لا يتطلب اللجوء إلى مراكز الإيواء، مؤكدًا أن الاحتماء داخل المنازل واتباع التعليمات الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة يُعتبر كافيًا في هذه المرحلة للحفاظ على السلامة العامة وتفادي أي مخاطر محتملة.