السبت, يوليو 26, 2025
الرئيسيةالتعليمملتقى تربوي وطني في قرية أطفال عمان لتعزيز دعم التعليم ورعاية الموهوبين

ملتقى تربوي وطني في قرية أطفال عمان لتعزيز دعم التعليم ورعاية الموهوبين

عُقد يوم الثلاثاء الماضي الملتقى الأول لنخبة من الشخصيات التربوية والوطنية في قرية أطفال عمان التابعة لجمعية قرى الأطفال الأردنية، بهدف توحيد الجهود والخبرات لتطوير سبل دعم الأطفال والشباب، وتنمية مواهبهم، والتعامل مع التحديات التعليمية والنفسية التي قد تواجههم. وقد ركّز اللقاء على أهمية اكتشاف المواهب الخفية، وتعويض الفاقد التعليمي، ودعم الأطفال الذين يعانون من ظروف حياتية أو نفسية صعبة.

أبرز الحضور:

الدكتور محمود المساد، عضو مجلس إدارة جمعية قرى الأطفال ومدير المركز الوطني لتطوير المناهج سابقًا.

الدكتور ذوقان عبيدات، الخبير التربوي.

الدكتور عاطف كنعان، رئيس المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين.

الدكتور مصطفى هيلات، نائب رئيس المجلس.

الدكتور مصطفى أبو الشيخ والدكتورة ريما البخيت، أعضاء في المجلس العربي.

الأستاذ منذر الصوراني، نقيب أصحاب المدارس الخاصة.

الأستاذ أحمد نوفل، ممثل منتدى الحوار الثقافي.

المهندس مصطفى الوشاح، رئيس مجلس إدارة جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية.

السيدة رنا الزعبي، المديرة الوطنية لقرى الأطفال الأردنية ورئيسة الهيئة العامة لقرى الأطفال الدولية، إلى جانب عدد من كوادر الجمعية.

كلمات الافتتاح:
افتتح الدكتور محمود المساد اللقاء قائلاً: “منزل دافئ لكل طفل”، مؤكدًا أن رسالة الجمعية تقوم على بناء بيئة تعليمية وإنسانية محفزة تعزز ثقة الأطفال بأنفسهم وتساعدهم على النمو والنجاح.

من جانبه، أعرب المهندس مصطفى الوشاح عن تقديره للحضور، مؤكدًا أن الشراكة مع الخبراء التربويين عنصر أساسي لتطوير برامج الجمعية التعليمية، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء هو البداية لسلسلة من الجهود المشتركة لدعم الأطفال أكاديميًا وإنسانيًا.

العروض والنقاشات:
قدمت السيدة رنا الزعبي عرضًا شاملاً عن نموذج عمل الجمعية، موضحة أن قرى الأطفال الأردنية، رغم انتمائها لشبكة دولية في 137 دولة، هي جمعية أردنية تعمل تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية، وتدير ثلاث قرى في عمان وإربد والعقبة. وأوضحت أن أنشطة الجمعية تشمل حماية وتمكين الأطفال، ودعم النساء والأسر، والدمج المجتمعي، والتعليم، والصحة النفسية، إضافة إلى برامج التمكين الاقتصادي.

وتحدثت السيدة هديل الفقيه، مديرة قرية أطفال عمان، عن تحديات التعليم داخل القرى، موضحة أن الجمعية تطبق خططًا تعليمية فردية لكل طفل، مع متابعة أكاديمية ونفسية دورية، إضافة إلى برامج العلاج بالفن ورعاية المواهب.

شهد اللقاء جلسة حوارية أدارها الدكتور المساد، تناولت رعاية الأطفال الموهوبين، بناء علاقات أقوى مع المدارس، توفير المنح الدراسية، وتشكيل شبكة دعم من خبراء تربويين لتقديم الاستجابة الأكاديمية والنفسية.

وفي مداخلة له، قال الأستاذ منذر الصوراني، نقيب أصحاب المدارس الخاصة:
“تكرّمت وتشرفت بحضوري هذا الاجتماع بحضور نخبة من القامات التربوية المتميزة. لقد تابعت الجمعية منذ سنوات طويلة، ورأيت كيف نجحت في تعزيز دور الطفل فاقد الرعاية الأسرية، وقدّمت له تعليمًا مميزًا وعناية واهتمامًا شاملاً.”
وأضاف أن مؤسسته التعليمية بدأت بالفعل التعاون مع الجمعية بقبول 12 طالبًا من قرى الأطفال في مدارس خاصة، مؤكداً استعداد النقابة لتوسيع هذه الشراكات.

مخرجات اللقاء:

إطلاق نموذج “خصائص الطفل في رعاية قرى الأطفال الأردنية” لتعزيز الجوانب الشخصية والمعرفية والنفسية والاجتماعية.

وضع برنامج شامل لرعاية الأطفال الموهوبين والمتفوقين.

تنظيم تدريبات تعليمية تخصصية.

بناء علاقات أقوى مع المدارس المستضيفة والخاصة.

توفير منح وتسهيلات تعليمية.

إنشاء شبكة دعم من خبراء تربويين لدعم الأطفال أكاديميًا ونفسيًا.

تعزيز برامج المناصرة والمبادرات الشبابية.

اختتم اللقاء بجولة في قرية أطفال عمان، اطلع خلالها الحضور على الخدمات المقدمة وبرامج الرعاية اليومية.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات