نيابةً عن جلالة الملك عبدالله الثاني، كرّم وزير التربية والتعليم، عزمي محافظة، يوم الأربعاء، الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية في دورتها السابعة عشرة للعام الدراسي 2024–2025.
وجرت مراسم التكريم في صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب، بحضور واسع من الطلبة والكوادر التعليمية، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وأكد مدير إدارة النشاطات في وزارة التربية، أجمل طويقان، أن الجائزة انطلقت في دورتها الأولى عام 2005 كمبادرة ملكية تهدف إلى دعم الطلبة في جميع محافظات المملكة ومناطقها المختلفة.
وأضاف أن الجائزة تعزز دور وزارة التربية في تنشئة جيل متكامل من الناحية البدنية والتعليمية والمعرفية والأخلاقية والسلوكية.
وبيّن طويقان أن عدد الطلبة المشاركين في الجائزة هذا العام بلغ 851,296 طالبًا وطالبة من 3,194 مدرسة، تشمل المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الثقافة العسكرية، مشددًا على أن الجائزة لا تُعد مجرد منافسة رياضية، بل تأتي ضمن رؤية شاملة لنشر الوعي بأهمية النشاط البدني والصحة لدى الطلبة.
كما تسعى الجائزة إلى غرس حب الرياضة في نفوس الشباب، وتشجيعهم على اتباع نمط حياة صحي ونشيط، إلى جانب اكتشاف المواهب الرياضية ورعايتها، بما يسهم في رفع مكانة الأردن على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتخلل الحفل عروض وتشكيلات حركية ورياضية قدمها طلاب من مديريات تربية ماركا، بني كنانة، قصبة عمّان، ومديرية الجامعة، بمرافقة موسيقية من فرقة مديرية الأمن العام.
