أكد عبدالله القضاة، مدير مهرجان الزيتون الوطني الخامس والعشرين ومعرض المنتجات الريفية، أن النسخة الحالية لليوبيل الفضي قد نجحت بامتياز في تعزيز موقع المملكة على الخارطة الزراعية العربية.
وفي تصريح له حول أهمية الحدث، قال القضاة:
“النسخة الـ25 من المهرجان رسخت مكانة الأردن كوجهة عربية رائدة في قطاع الزيتون والمنتجات الريفية، وأثبتت استمرارية هذا القطاع رغم التحديات المناخية وشح الإنتاج لهذا العام.”
قفزة نوعية في أعداد الزوار
أوضح القضاة أن المهرجان، الذي حظي برعاية ملكية سامية وافتتحه وزير الزراعة مندوباً عن جلالة الملك، شهد تدفقاً جماهيرياً غير مسبوق، محققاً أرقاماً قياسية في عدد الزوار مقارنة بالسنوات السابقة. وجاءت إحصائيات الحضور كالتالي:
- النسخة الحالية (25): بلغ عدد الزوار 451 ألف زائر.
- نسبة النمو: زيادة تجاوزت 25% مقارنة بالعام الماضي.
- عام 2023: سجل 361 ألف زائر.
- عام 2022: كان العدد 218 ألف زائر، مما يظهر الارتفاع الملحوظ والتصاعدي في الإقبال.
الأضخم مساحة ومشاركة
لفت مدير المهرجان إلى أن “مهرجان الزيتون الوطني” بات يتربع اليوم على قمة المهرجانات في المنطقة، سواء من حيث المساحة الجغرافية أو حجم المشاركة الجماهيرية والرسمية. وقد تميزت فعاليات هذا العام بالحقائق التالية:
- المساحة: امتدت الفعاليات على مساحة شاسعة قاربت 11 ألف متر مربع في أرض المعارض بمكة مول.
- المشاركون: شارك في العرض أكثر من 1100 جهة، تنوعت بين مزارعين، أسر ريفية منتجة، وجمعيات تعاونية وخيرية وزراعية.
طلب مرتفع ونفاد للمنتجات
وفي دلالة واضحة على النجاح الاقتصادي للمهرجان، بيّن القضاة أن الإدارة اضطرت لاتخاذ إجراءات استثنائية هذا العام، تمثلت في استدعاء 100 مشارك إضافي من قوائم الاحتياط. وجاء هذا القرار بعد نفاد كميات المنتجات المعروضة لدى عدد من المشاركين خلال الأيام الأولى فقط من انطلاق المهرجان، وهو مؤشر قوي يعكس حجم الطلب المتنامي والثقة الكبيرة التي يوليها الجمهور المستهلك لجودة المنتج الريفي الأردني.
