ذكرت صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية أن عدداً من أعضاء إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتقدون أن الوقت مناسب لطرح صفقة شاملة تهدف إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب.
وقال مصدر للصحيفة: “من الواضح للجميع أن التوصل إلى اتفاق شامل سيكون أكثر صعوبة من حيث إقناع الطرفين بالموافقة عليه”.
إسرائيل تدرس خيارات حاسمة
كشفت الصحيفة أن المسؤولين الإسرائيليين يدرسون إصدار إنذار نهائي لحركة حماس، يتضمن خيارين: الموافقة على الصفقة أو مواجهة العواقب.
اتصالات سرية ومباحثات مكثفة
خلال اليومين الماضيين، استمرت المفاوضات غير المعلنة بين إسرائيل والوسطاء (مصر وقطر وحماس)، بهدف استئناف الحوار.
كما التقى مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، عدة مرات بمسؤولين قطريين رفيعي المستوى في جزيرة سردينيا الإيطالية.
وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة: “رغم أن فريق التفاوض عاد إلى إسرائيل، إلا أنه لا يزال على تواصل دائم مع الوسطاء”.
تصريحات ترامب
قال ترامب يوم الأحد: “حان الوقت لإعادة الرهائن إلى ديارهم. هناك 20 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى رفات آخرين”.
وأضاف في حديثه مع الصحفيين في اسكتلندا: “هناك العديد من الآباء الذين يرغبون في استعادة رفات أحبائهم. على إسرائيل اتخاذ قرار. أعرف ما كنت سأفعله، لكنني لست متأكدًا من أنه ينبغي عليّ الإفصاح عنه”.
ممرات إنسانية وضغوط دولية
لم تتضح بعد مدة استمرار فتح الممرات الإنسانية أو السماح بوقف إطلاق النار في بعض المناطق أو إسقاط المساعدات جواً، حيث ألمح مسؤول إسرائيلي إلى أن هذه الإجراءات ستستمر حتى تهدأ الانتقادات الدولية.
وأشار المسؤول إلى أن “إسرائيل فشلت في مواجهة رواية المجاعة، واضطرت إلى اتخاذ هذه الإجراءات لتخفيف الضغوط الدولية”.