أكد وزير التربية والتعليم الأردني، الدكتور عزمي محافظة، في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية (8 سبتمبر 2025)، أن الأردن أدرك مبكراً خطورة الأمية كعائق للتنمية المستدامة، مما دفعه لإنشاء مراكز لمحو الأمية وتعليم الكبار في مختلف المناطق، مع توفير بيئة تعليمية مناسبة ودعم مجاني للدارسين.
أبرز تصريحات الوزير
- التزام بالتعليم: أكد محافظة التزام الأردن بحق الإنسان في التعلم مدى الحياة، مشيراً إلى أهمية التعليم كأداة لتحسين جودة الحياة، تعزيز المشاركة في سوق العمل، وزيادة الكفاءة والإنتاجية.
- انخفاض الأمية: أظهرت الإحصاءات انخفاض نسبة الأمية من 88% عام 1952 إلى أقل من 5% بنهاية 2024.
- مراكز محو الأمية: افتتحت الوزارة في العام الدراسي 2024/2025:
- 174 مركزاً لمحو الأمية، التحق بها 2060 دارساً ودارسة.
- 205 مراكز لتعليم المتسربين، ضمت 3888 طالباً وطالبة.
- الرؤية المستقبلية: تركز على تطوير المهارات الحياتية والعملية، تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتوسيع مفهوم محو الأمية ليشمل الجوانب الثقافية، التكنولوجية، والمهنية.
- تقدير الجهود: وجه الوزير التحية للدارسين لإصرارهم على طلب العلم، وشكر المنظمات الداعمة لجهود محو الأمية.
دعوة للتعليم
جددت الوزارة دعوتها لمن لم تتح لهم فرصة التعليم النظامي للاستفادة من برامج:
- مراكز محو الأمية وتعليم الكبار.
- تعليم المتسربين.
- التعليم الاستدراكي والدراسات المنزلية والمسائية. وأكدت أن التعليم حق مكفول للجميع، تماشياً مع الرؤية الملكية لجلالة الملك عبدالله الثاني التي تضع تنمية الإنسان في صدارة الأولويات.
