أكد وزير التربية والتعليم عزمي محافظة أن الوزارة أكملت رقمنة المناهج الدراسية، وهي بصدد تطوير منصة تعليمية وطنية شاملة، في إطار خططها للتحول الرقمي باعتباره ضرورة استراتيجية.
رسالة الوزير مع بدء العام الدراسي الجديد
وجّه محافظة رسالة إلى المعلمين والطلبة شدّد فيها على:
- أن التكنولوجيا وسيلة لتعزيز التعليم لا بديلًا عن جوهره.
- أهمية إعداد جيل قادر على مواكبة لغة العصر وأدواته.
- أن المعلم هو الركيزة الأساسية وصانع التغيير في المنظومة التعليمية.
- أن الطلبة محور العملية التعليمية وجوهرها، مؤكدًا الثقة بقدرتهم على الابتكار والمشاركة الفاعلة في بناء الوطن.
رؤى القيادة الهاشمية
استمد الوزير في كلمته التوجيهية من رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يعتبر أن “الإنسان أغلى ما نملك”، وأن التعليم هو السبيل الأسرع للتنمية والنهضة، إضافة إلى إيمان ولي العهد الأمير الحسين بقدرات الشباب وضرورة تمكينهم معرفيًا وتقنيًا.
خطط التطوير
أوضح محافظة أن الوزارة ماضية في:
- تحسين البنية التحتية للمدارس وتوسيع قدرتها الاستيعابية.
- تطوير مناهج تفاعلية حديثة وآليات تقويم متجددة.
- تعزيز برامج الصحة النفسية والدعم التربوي.
- إدخال تخصصات ومحتوى تعليمي حديث يتماشى مع تغير خارطة المهارات عالميًا.
ختام الرسالة
دعا الوزير إلى جعل العام الدراسي الجديد نقطة انطلاق نحو مستقبل مختلف، يترجم رؤى القيادة الهاشمية إلى واقع ملموس في المدارس، ويرسخ قيم التميز والانضباط والعمل الجماعي.