يشهد صيف 2025 موجة من أفلام العائلة التي تحتفي بالخيال والمغامرة، وتعيد إحياء شخصيات محبوبة مثل السنافر والتنانين، وتمزج بين النوستالجيا والابتكار. وبين إعادة إنتاج واقعية لأفلام ناجحة وأعمال أصلية مشوّقة، تسعى هوليوود إلى إعادة العائلات إلى صالات السينما عبر أعمال تُخاطب كل الأجيال.
التنانين من جديد… ولكن بشكل واقعي
من أبرز العناوين المنتظرة هذا الصيف فيلم “كيف تروض تنينك” بنسخته الواقعية، الذي يعرض في 25 يونيو، من إخراج دين ديبلوا، مخرج الثلاثية الأصلية المتحركة. ديبلوا كان حريصًا على أن يُنجز الفيلم بروح وفية للأصل، و”بدون أي دافع ساخر” كما قال، مع الحفاظ على عناصر الدهشة والصداقة والمغامرة.
الفيلم يُعيد سرد علاقة الصداقة بين فتى الفايكنغ “هيكاب” والتنين “توثلس” في عالم تم تصميمه بدقة وواقعية. تؤدي نيكو باركر دور أسترِد، صائدة التنانين، وقد أبدت إعجابها الشديد بتفاصيل موقع التصوير الذي شمل النار الحقيقية وروائح الأسماك لنقل أجواء “بيرك” بواقعية.
ورغم تعديلات واقعية، حافظ صناع الفيلم على السمات المميزة لتوثلس، وخصوصًا عينيه الكبيرتين. قال ديبلوا: “تصغير عينيه كان سيغير هويته تمامًا”. ومع نجاح السلسلة الأصلية التي حققت أكثر من 1.6 مليار دولار، يراهن الفيلم على جذب جيل جديد من المشاهدين، إضافة إلى الجمهور الذي نشأ مع القصة.
السنافر وريانا… مزيج مفاجئ
في 18 يوليو، تعود المخلوقات الزرقاء في فيلم “السنافر” بإنتاج وبطولة من النجمة ريانا، التي كشفت عن علاقتها القديمة بالعرض أثناء طفولتها في بربادوس. الفيلم، من إخراج كريس ميلر، يعيد تقديم السنافر بأسلوب بصري عصري مستوحى من رسوم الفنان البلجيكي “بييو”.
الفيلم ليس مجرد إعادة، بل يحمل لمسات خاصة في النص والموسيقى، مع مساهمة من الكاتبة بام برادي وأداء صوتي لريانا نفسها. كما يضم طاقمًا صوتيًا لامعًا من بينهم كيرت راسل، جون غودمان، نيك أوفرمان، أوكتافيا سبنسر، وإيمي سيداريس. وصف أوفرمان الفيلم بأنه “جريء وجذاب ويذكرني بـThe Lego Movie”.
“إيليو” و”فريكيير فرايدي” ومغامرات خيال جديدة
فيلم بيكسار الجديد “إيليو” (20 يونيو)، يروي قصة طفل مهووس بالفضاء يُختطف من قبل الفضائيين ليصبح “سفير الأرض” بالخطأ. المخرجة دوم شي تصفه بأنه “مغامرة طريفة وقصة عميقة عن الوحدة والسعي للتواصل”.
أما “فريكيير فرايدي”، الذي يعرض في 8 أغسطس، فيشهد عودة جيمي لي كيرتس وليندسي لوهان في نسخة جديدة من الفيلم الكوميدي المحبوب. كتبت كيرتس عن الفيلم: “عرض كبير بكل مؤثراته البصرية والصوتية، لكنه يحمل أيضًا مشاعر عاطفية عميقة”.
وتعرض أفلام أخرى مثل “ليلو وستيتش” (23 مايو) و*”الأشرار 2″* (1 أغسطس)، ضمن قائمة أعمال حاصلة على تصنيف PG، والذي عاد ليحتل مكانة قوية في شباك التذاكر، بعد أن هيمنت تصنيفات PG-13 لسنوات.
