بحث وفد اقتصادي أردني خلال زيارته إلى دمشق سبل تسهيل حركة نقل الركاب والبضائع بين الأردن وسوريا، وذلك خلال لقاء جمعه مع رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، قتيبة بدوي، بمقر الهيئة في العاصمة السورية.
نحو تخفيف التكاليف وتعزيز الانسيابية
وناقش الجانبان آليات معالجة العقبات التي تعيق انسياب التجارة بين البلدين، بهدف تقليص تكاليف الاستيراد والتصدير وتحقيق مرونة أكبر في حركة البضائع عبر الحدود.
كما تطرقت المباحثات إلى مجموعة من القضايا الحيوية، من بينها:
- تسهيل عبور البضائع والمسافرين والسياح
- تنشيط حركة حافلات النقل السياحي
- الاستفادة من جاذبية ميناء العقبة
- تطوير تجارة الترانزيت
- تسهيل إجراءات تسجيل الشركات الأجنبية
- تنظيم أجور التخليص الجمركي
- التأكد من حصول بضائع إعادة التصدير القادمة من المنطقة الحرة في الزرقاء على شهادات منشأ أردنية
دعوة لتعزيز التعاون والتكامل
ودعا رئيس غرفة تجارة الأردن، العين خليل الحاج توفيق، الذي يرأس الوفد الاقتصادي، إلى استمرار التنسيق بين البلدين في مختلف القضايا المرتبطة بالمنافذ الحدودية، مؤكدًا أهمية الاستفادة من الخبرات الأردنية في مجالات التخليص والنقل واللوجستيات.
وأضاف الحاج توفيق أن غرفة تجارة الأردن ملتزمة بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا من خلال شراكة استراتيجية مع اتحاد غرف التجارة السورية، بما يؤدي إلى تكامل اقتصادي نموذجي في المنطقة.
دعم سوري متواصل
من جانبه، أكد قتيبة بدوي حرص بلاده على تقديم جميع التسهيلات والدعم لحركة التبادل التجاري والترانزيت مع الأردن، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل خيارًا استراتيجيًا لتعزيز العلاقات الاقتصادية.
وأشار بدوي إلى وجود رؤية حكومية سورية واضحة لتطوير البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية، والعمل على استقطاب الاستثمارات والشركات، مشددًا على أن المعابر الحدودية خضعت لعمليات تأهيل وترتيب تهدف إلى تسريع إنجاز المعاملات وخفض التكاليف.
وأكد أن استقرار سوريا وازدهارها سينعكسان إيجابيًا على الأردن والمنطقة بأكملها، مع وجود فرص واسعة للتعاون والتكامل الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
