يستعد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، للقيام بزيارة رسمية إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة يوم الأحد، وذلك في أول زيارة من نوعها يقوم بها وزير خارجية سعودي إلى الضفة منذ احتلالها من قبل إسرائيل عام 1967، بحسب ما كشف عنه مصدر في السفارة الفلسطينية بالرياض لوكالة “فرانس برس”.
وقال المصدر إن “وفدًا وزاريًا برئاسة وزير الخارجية سيتوجه إلى رام الله الأحد”، في خطوة تُعدّ ذات دلالة سياسية في ظل الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تُصعّد فيه إسرائيل من مواقفها، مع إعلانها نية ترسيخ هوية “دولة إسرائيلية يهودية” في الضفة الغربية، تزامنًا مع تسريع وتيرة مشاريع الاستيطان التي أثارت موجة انتقادات دولية.
ويُذكر أن المملكة العربية السعودية وفرنسا ستتوليان الشهر المقبل رئاسة مؤتمر دولي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، يهدف إلى إعادة إحياء حل الدولتين، كمخرج سياسي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.