أفاد التقرير السنوي الصادر عن وزارة المياه بأن كمية الأمطار التي تساقطت على الأردن خلال الموسم المطري الماضي بلغت نحو 6.4 مليار متر مكعب، مما ساهم بشكل ملحوظ في دعم وتغذية خزانات السدود والحفائر الصحراوية.
وأوضح التقرير أن أعلى معدلات الهطول المطري سُجلت في المناطق المرتفعة، مع تركز أكبر في المناطق الشمالية الغربية من المملكة، مشيرًا إلى أن هذا الرقم يمثل مجموع ما هطل من أمطار على مختلف الأحواض المائية في البلاد.
المخزون المائي في السدود حتى نهاية 2024
سجّل المخزون الإجمالي في السدود الأردنية مع نهاية عام 2024 406,487,204 متر مكعب، مقارنةً بـ 118,685,186 متر مكعب في نهاية عام 2023، ما يعكس تحسنًا كبيرًا في السعة التخزينية. وفيما يلي بعض بيانات السدود الرئيسية:
سد الملك طلال: 31,105,136 م³
سد الكرامة: 22,613,139 م³
سد الموجب: 11,093,615 م³
سد التنور: 5,213,200 م³
سد العرب: 5,538,000 م³
سد كفرنجة: 2,238,813 م³
سد الفيدان: 1,195,877 م³
سد الوالة: 1,691,742 م³
سد زقلاب: 931,330 م³
سد الكفرين: 3,453,232 م³
أما إجمالي المياه التي دخلت السدود خلال موسم 2023–2024 فقد بلغ 187,214,747 متر مكعب، في حين وصلت كمية المياه الخارجة إلى 219,082,967 متر مكعب.
تغطية المياه والصرف الصحي
غطت خدمات المياه أكثر من 98% من سكان المملكة، بينما وصلت خدمات الصرف الصحي إلى ما يزيد عن 65% من المواطنين. وتسعى وزارة المياه لرفع نسبة التغطية بخدمات الصرف الصحي إلى 70% خلال السنوات القادمة.
مشاريع استراتيجية ومصادر بديلة
يواصل قطاع المياه تنفيذ مشاريعه الاستراتيجية، وعلى رأسها مشروع الناقل الوطني لتحلية مياه البحر الأحمر في العقبة ونقلها إلى مختلف المحافظات بطاقة تصل إلى 300 مليون متر مكعب، معتمدًا على الطاقة المتجددة.
وتسعى الوزارة إلى توليد 31% من الطاقة المستخدمة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، ضمن توجهها نحو تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.
أهداف تحسين الإدارة المائية
يعمل قطاع المياه على تحقيق جملة من الأهداف:
توفير مصادر مائية جديدة وبديلة.
خفض الفاقد المائي بنسبة 2% سنويًا.
تشديد الرقابة على الاعتداءات على الشبكات.
رفع كفاءة استخدام المياه وتحسين مستوى الخدمات.
الانتقال إلى إدارة متكاملة ومستدامة لمصادر المياه.
هذه الجهود تعكس التزام الأردن بتأمين أمنه المائي رغم التحديات المناخية والموارد المحدودة.
