اختُتم مساء الأربعاء، 30 تموز، البرنامج الشعري ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون، وذلك في بيت الشعر العربي الكائن في رابطة الكتّاب الأردنيين بمنطقة جبل اللويبدة. وشكّل الحفل ختام سلسلة من الأمسيات الشعرية التي أقيمت بالتعاون مع الرابطة ضمن النسخة الـ39 من المهرجان.
مشاركة شعراء من عدة دول عربية
شهدت الأمسية الختامية مشاركة نخبة من الشعراء من الأردن، الجزائر، مصر ولبنان، وسط حضور ثقافي لافت. تولى الدكتور حسام العفوري مهمة التقديم، حيث رحّب بالحضور وتحدث عن قوة الصورة الشعرية في تجسيد الجمال والتعبير الإبداعي.
قراءات شعرية منوعة:
الشاعرة الجزائرية رحمة الله عوريسي، استهلّت الأمسية بقصيدة “إلى عمّان”، التي حملت مشاعرها تجاه العاصمة الأردنية، ثم ألقت “ابنة البحر” المستلهمة من فخرها بوطنها، إلى جانب قصيدتين بعنوان “ظننت” و“يا رجل” اللتين تميزتا بإحساس أنثوي رقيق.
الشاعر اللبناني مهدي منصور، قدّم مجموعة من القصائد المتنوعة، منها:
“ليتني شجرة”، ذات الطابع الوطني الحالم
“تغيّرت كثيرًا”، إهداءً إلى الشاعر صلاح أبو لاوي
“أنا ابن فمي”
“على أبواب مسجد”
“من عتابي إليك”, وهي ذات طابع رومانسي
“لا حب…”
الشاعر الأردني الدكتور أنور الشعير، قرأ “مرايا الطوفان”، التي تناولت معاناة غزة، إلى جانب “وكر كنعان”.
الشاعر علي طه النوباني، شارك بقصيدتين هما “البركة” و“الناي”، حيث برز فيهما استخدام الرمز الشعري القوي.
الشاعر ياسر أبو طعمة، اختتم القراءات بقصيدتين هما “يا قدس” ذات البعد الوطني، و“زارني الخيال” الرومانسية الطابع.
تكريم المشاركين
في ختام الأمسية، جرى توزيع شهادات التقدير على الشعراء المشاركين، وقام بتقديمها عضو الرابطة جميل أبو صبيح والشاعر يوسف عبد العزيز، في أجواء احتفائية تكريمية.