شهدت العاصمة عمّان انعقاد ورشة عمل للشركاء الحكوميين في قطاع التعدين، ضمن إطار مشروع المساعدة الفنية لدعم الاتحاد الأوروبي للاقتصاد الأخضر في الأردن، الذي يهدف إلى دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعدين. جاءت هذه الفعالية بالتعاون بين وزارة الطاقة والثروة المعدنية والاتحاد الأوروبي، وبمشاركة ممثلين عن تسع وزارات ومؤسسات حكومية ذات صلة.
حضور محلي ودولي
شارك في الورشة:
من الاتحاد الأوروبي: المهندس عمر أبو عيد، مدير برنامج الطاقة والبيئة وتغير المناخ في قسم التعاون، والسيد إيميل العاصي، قائد فريق المساعدة الفنية لبرنامج الاقتصاد الأخضر.
الخبراء الدوليون: الدكتور جيريمي ويت، والدكتور نيال ماكمانوس، المتخصصان في استراتيجيات قطاع التعدين عالميًا.
ممثلون عن وزارات: الاستثمار، البيئة، المياه والري، المالية، التخطيط والتعاون الدولي، الصناعة والتجارة والتموين، إلى جانب المركز الجغرافي الملكي الأردني، دائرة الأراضي والمساحة، وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن.
برنامج الورشة
تضمن البرنامج كلمات افتتاحية لكل من إيميل العاصي، وعمر أبو عيد، وهشام الزيود، مدير مديرية الجيولوجيا والتعدين في وزارة الطاقة والثروة المعدنية.
كما قُدم عرض بعنوان “دعم الاتحاد الأوروبي لتطوير سلاسل القيمة للمواد الخام الحرجة”، تناول أوجه التعاون الفني والاستراتيجي لتعزيز الشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي في قطاع التعدين.
أهداف وتوجهات
الورشة ركزت على بحث سبل:
تحويل قطاع التعدين الأردني إلى ركيزة للنمو الاقتصادي.
تعزيز الحوكمة وتحديث الأطر التشريعية.
تحفيز الاستثمار وتطوير سلاسل القيمة من المواد الخام إلى الصناعات التحويلية.
دمج مبادئ الاستدامة وفق المعايير العالمية، وخاصة آلية تعديل الكربون على الحدود (CBAM) في الاتحاد الأوروبي.
مناقشات وتوصيات
استعرض المشاركون التقدم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعدين، وناقشوا التحديات والفرص، وتبادلوا الخبرات مع الخبراء الدوليين لوضع خارطة طريق مشتركة للسنوات القادمة.
ختام الورشة
أكد هشام الزيود، مدير الجيولوجيا والتعدين في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، على أهمية استمرار التعاون بين الشركاء المحليين والدوليين لتحقيق أهداف الاستراتيجية، وتعزيز موقع الأردن كمركز إقليمي للتعدين المسؤول والمستدام.