تنطلق في العاصمة الأردنية عمّان يوم الأربعاء المقبل فعاليات ملتقى الأعمال الأردني السعودي، الذي تنظمه غرفة تجارة الأردن بالتعاون مع اتحاد الغرف السعودية، بمشاركة واسعة من ممثلي القطاعات الاقتصادية المختلفة.
ويستمر الملتقى ليوم واحد، حيث يهدف إلى بحث فرص الاستثمار المشترك وإقامة مشاريع تخدم مصالح الجانبين، إضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي، مع التركيز على مجالات الطاقة، السياحة، تكنولوجيا المعلومات، الأمن الغذائي والخدمات اللوجستية.
أبرز محاور الملتقى
- عقد لقاءات ثنائية واقتصادية مباشرة بين رجال الأعمال.
- تعزيز التكامل بين الغرف التجارية وتقوية الروابط المؤسسية.
- تبادل الخبرات والمعرفة لتحسين بيئة الأعمال وزيادة تنافسية القطاع الخاص.
المشاركة السعودية
ويشارك في الملتقى وفد اقتصادي سعودي رفيع المستوى برئاسة رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية حسن بن معجب الحويزي، ويضم عدداً من رجال الأعمال والمستثمرين، إلى جانب ممثلين عن وزارات الاقتصاد والصناعة والاستثمار والهيئة العامة للتجارة.
مشاركة واسعة من القطاعات
ووفق بيان غرفة تجارة الأردن الصادر يوم الاثنين، فإن الملتقى سيشهد حضور ممثلين عن شركات ومؤسسات من الأردن والسعودية، من قطاعات تشمل:
- الاستثمار والتجارة والصناعة.
- السياحة والتعليم والصحة والزراعة.
- تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني.
- الخدمات اللوجستية والبنية التحتية والمقاولات.
- التسويق والخدمات المالية والقانونية.
- الاقتصاد الأخضر.
تصريحات رسمية
أكد رئيس غرفة تجارة الأردن، العين خليل الحاج توفيق، أن الملتقى يشكل “محطة مفصلية لبناء رؤية اقتصادية مشتركة بين الأردن والسعودية تقوم على مبدأ التكامل الاقتصادي بدلاً من التنافس، بما يعزز من فرص النمو المشترك”.
وأضاف أن السعودية تعد شريكاً استراتيجياً للأردن، مشيراً إلى العلاقات المتينة التي تجمع البلدين على المستويين السياسي والاقتصادي، داعياً إلى الاستفادة من هذه العلاقات لتأسيس مرحلة جديدة من التعاون المثمر.
كما أعرب عن أمله بأن يكون الملتقى نقطة انطلاق نحو مرحلة واعدة من التعاون الأردني السعودي، مدفوعة برغبة مشتركة لتطوير العلاقات الثنائية، بما يخدم مصلحة الشعبين ويعزز مكانتهما الاقتصادية في المنطقة.
اجتماع مجلس الأعمال المشترك
وسيعقد على هامش الملتقى اجتماع مجلس الأعمال الأردني – السعودي المشترك، بمشاركة رجال أعمال ومستثمرين من البلدين، بهدف توسيع مجالات التعاون التجاري وتعزيز الشراكة الاستثمارية.
ويُعد المجلس من أبرز الأطر المؤسسية التي تدعم التعاون بين القطاعين الخاصين الأردني والسعودي، حيث يعمل على:
- تهيئة بيئة مشجعة للأعمال.
- إطلاق مبادرات اقتصادية مشتركة.
- تسهيل التبادل التجاري.
- تنظيم فعاليات متخصصة لرجال الأعمال.
وأكد الحاج توفيق، الذي يترأس الجانب الأردني في المجلس، أن هذه اللقاءات “تسهم في تعزيز قنوات التواصل، وتوفر منصة عملية لبحث المشاريع المستقبلية ومذكرات التفاهم، إلى جانب أهمية استمرار تبادل الزيارات والأنشطة الاقتصادية المشتركة”.
من جانبه، يتولى رئاسة الجانب السعودي في المجلس المهندس عبد الرحمن حسن الثبيتي، حيث يسعى المجلس إلى تنشيط التعاون التجاري والاستثماري بما يحقق تطلعات القطاع الخاص في كلا البلدين.
