الخميس, سبتمبر 11, 2025
الرئيسيةالعالمالاتحاد الأوروبي يقدّم أكثر من 2.3 مليار يورو لدعم اللاجئين السوريين في...

الاتحاد الأوروبي يقدّم أكثر من 2.3 مليار يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن منذ 2011

كشف الاتحاد الأوروبي أن حجم دعمه للاجئين السوريين والمجتمعات الأردنية المضيفة عبر صندوق “مدد” الائتماني الإقليمي للاستجابة للأزمة السورية تجاوز 2.38 مليار يورو منذ عام 2011 وحتى 2024، بمساهمات من 21 دولة عضو في الاتحاد إضافة إلى تركيا والمملكة المتحدة.

أرقام شاملة للدعم الأوروبي

قالت ماري هورفرز، رئيسة فريق الحوكمة والتنمية البشرية في بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأردن، إن هذا التمويل يأتي ضمن استجابة أوسع للأزمة السورية بلغت قيمتها الإجمالية 35 مليار يورو، منها 15.61 مليار يورو من المفوضية الأوروبية، يشكّل صندوق “مدد” منها 15% من التمويل.

وبيّنت أن الأردن يُعد ثاني أكبر المستفيدين بعد تركيا، حيث حصل على نحو ربع تمويل الصندوق، مع تنفيذ 42 نشاطًا في المملكة، بينها 19 مشروعًا وطنيًا، فيما شكّلت البقية مبادرات إقليمية. وجرى صرف أكثر من 560 مليون يورو مباشرة لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات الأردنية.

القطاعات المستهدفة

تم توجيه التمويل إلى عدة قطاعات رئيسية:

  • التعليم الأساسي: 27.4%
  • سبل العيش وفرص العمل: 25.6%
  • الصحة: 14.3%
  • الخدمات الاجتماعية: 12.1%
  • المياه والصرف الصحي والنظافة: 11.1%
  • التعليم العالي: 4.6%
  • برامج الحماية: 3.7%

إنجازات على الأرض

  • استفاد أكثر من مليون شخص من برامج الصندوق.
  • حصل 260 ألف طفل على التطعيمات.
  • التحاق 200 ألف طفل وشاب بالتعليم.
  • تقديم خدمات حماية لأكثر من 220 ألف شخص.
  • استفادة 240 ألف شخص من برامج التثقيف الصحي.
  • مشاركة 150 ألف شخص في برامج التماسك الاجتماعي.

التعليم والصحة

موّل الصندوق مشاريع لبناء وترميم مدارس ومراكز صحية في المناطق المستضيفة للاجئين، ما رفع قدرتها على استيعاب الطلبة والمرضى. كما خصص 43 مليون يورو لدعم وزارة الصحة الأردنية، بما يشمل:

  • تعزيز التطعيم ضد كوفيد-19 والأمراض السارية.
  • إنشاء مستودعات إضافية للأدوية واللقاحات.
  • إطلاق حملات توعية بالأمراض غير السارية كالسرطان والسكري وأمراض القلب.

فرص العمل والتمكين

  • توفير أكثر من 35 ألف فرصة عمل عبر برامج “النقد مقابل العمل”، التدريب المهني، دعم المشاريع الصغيرة، وصون التراث الثقافي.
  • تقديم منح دراسية للتعليم العالي.
  • تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لضمان استدامة الوظائف.

كما أولى الصندوق اهتمامًا خاصًا بتمكين النساء، من خلال توفير فرص تدريب وعمل عبر مراكز “الواحات”، ودعم مشاريع صغيرة مثل المطاعم والمتاجر وصالونات التجميل.

التماسك الاجتماعي

أكدت هورفرز أن تعزيز التماسك الاجتماعي بين اللاجئين والمجتمعات الأردنية كان ولا يزال أولوية رئيسية، حيث صُممت البرامج لتخدم كلا المجموعتين معًا، مشددة على استمرار الاتحاد الأوروبي في التزامه تجاه الأردن تقديرًا لدوره الإنساني المحوري منذ بداية الأزمة السورية.

Omar Al-Zoubi
Omar Al-Zoubi
عمر الزعبي صحفي ومحلل أخبار، يتمتع بخبرة تزيد عن عشر سنوات في العمل مع مؤسسات إعلامية بارزة داخل الأردن وخارجه. يقدم تحليلات معمقة وتقارير ميدانية وصحافة استقصائية تغطي الأخبار الأردنية والأحداث العالمية في مختلف المجالات، مما يعزز مكانة jodaily.com.
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات