أكد سفير ماليزيا في عمّان، محمد نصري بن عبد الرحمن، عمق العلاقات التاريخية بين الأردن وماليزيا والتي انطلقت منذ عام 1965، مشيراً إلى استمرار التعاون الثنائي في مجالات متعددة، إضافة إلى التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
احتفالات بالذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية
جاءت تصريحات السفير خلال الحفل الذي أقامته السفارة الماليزية في عمّان، الخميس، بمناسبة العيد الوطني ويوم ماليزيا 2025. وأوضح أن هذا العام يتميز بخصوصية كبرى مع احتفال البلدين بمرور ستة عقود على تأسيس العلاقات، لافتاً إلى أن السفارة تعمل مع شركاء أردنيين لتنظيم فعاليات مشتركة بهذه المناسبة خلال الربع الأخير من العام الحالي.
التعاون في دعم فلسطين
أشار السفير إلى الشراكة القائمة بين ماليزيا والأردن في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكداً أهمية استمرار هذا التعاون الإنساني والسياسي.
التعاون الأكاديمي والتبادل الطلابي
- قرابة 2000 طالب ماليزي يدرسون حالياً في الجامعات الأردنية.
- نحو 1200 طالب أردني يتابعون تعليمهم في الجامعات الماليزية.
- تعزيز التعاون الأكاديمي يتم عبر 26 مذكرة تفاهم و 135 اتفاقية بحثية بين الجامعات في البلدين.
برنامج التعاون الفني الماليزي
بيّن السفير أن الأردن من أوائل المستفيدين من برنامج التعاون الفني الماليزي منذ عام 1980. وحتى آب الماضي، شارك 510 أردنيين في دورات تدريبية متخصصة شملت الزراعة، الاقتصاد، التعليم، الدبلوماسية، تكنولوجيا المعلومات، الصحة، والعلوم.
ماليزيا.. دولة مزدهرة ومتنوعة
وفي حديثه عن بلاده، أشار السفير إلى أن ماليزيا تحتفل هذا العام بمرور 68 عاماً على تأسيسها، مؤكداً أن هذه السنوات جسدت مسيرة بناء دولة موحدة ومزدهرة قائمة على التنوع العرقي والديني والثقافي. وأضاف أن الاقتصاد الماليزي يواصل أداءه الإيجابي رغم التحديات العالمية، متوقعاً أن تعزز المفاوضات التجارية والطلب المتزايد على السلع الإلكترونية والنشاط السياحي من النمو الاقتصادي. كما شدد على أن اعتدال التضخم واستمرار النشاط الاقتصادي القوي يمهدان الطريق لإصلاحات هيكلية تعزز مرونة وتنافسية ماليزيا في المستقبل.
