التقى جلالة الملك عبد الله الثاني، اليوم الأحد في مدينة نيويورك، مجموعة من أعضاء جمعية الأطباء الأردنية الأمريكية، في إطار حرصه المستمر على تعزيز التواصل مع أبناء الوطن في الخارج، وبحث آفاق التعاون لدعم القطاع الطبي في الأردن.
وخلال اللقاء، أعرب جلالة الملك عن فخره بما يحققه الأردنيون المغتربون من إنجازات في مختلف المجالات، مؤكداً دعمه المتواصل لمبادراتهم التي تسهم في خدمة الوطن وتطوير قطاعاته الأساسية.
وأكد جلالته على الدور المتميز الذي قامت به الجمعية في السنوات الماضية، مشيداً بمبادراتها الهادفة إلى تعزيز القطاع الصحي الأردني، ومعرباً عن ثقته الكبيرة بقدرات الكفاءات الأردنية في الداخل والخارج.
وتلعب الجمعية دوراً بارزاً في:
- دعم المؤسسات الطبية داخل المملكة من خلال تبادل الخبرات المهنية.
- المساهمة في إنشاء وتأهيل مراكز متخصصة للرعاية الصحية الأولية.
- تقديم الدعم المالي والأكاديمي لطلبة الطب الأردنيين الدارسين في الولايات المتحدة.
كما كان للجمعية إسهامات إنسانية مهمة، من أبرزها جمع التبرعات لعلاج أطفال مصابين بالسرطان من غزة، وتوفير الرعاية اللازمة لهم في مركز الحسين للسرطان.
وخلال النقاش، تم استعراض السبل الممكنة لنقل التكنولوجيا والخبرات الطبية الحديثة إلى الأردن، إلى جانب الاستفادة من خبرات الأطباء الأردنيين المقيمين في الولايات المتحدة. كما تمت مناقشة التوجهات المستقبلية للجمعية وخططها لتعزيز الدعم المقدم للقطاع الصحي الأردني.
وحضر الاجتماع كل من مدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، وسفيرة الأردن في واشنطن، دينا قعوار.