زارت لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية، برئاسة النائب فراس القبلان، اليوم الثلاثاء هيئة النزاهة ومكافحة الفساد للاطلاع على برامجها وجهودها في ترسيخ منظومة النزاهة وتعزيز الإصلاح الإداري والمالي.
وأكد القبلان أن الهيئة تؤدي دورًا أساسيًا في تكريس قيم النزاهة الوطنية وتعزيز ثقة المواطنين بالمؤسسات، مشددًا على أهمية استمرار قنوات التواصل مع مجلس النواب لتطوير التشريعات اللازمة لمكافحة الفساد ضمن إطار إصلاح وطني متكامل.
وأعرب النواب محمد السبايلة ومحمد الرعود ونور أبو غوش وأحمد الرقب عن دعمهم المتواصل لعمل الهيئة، مؤكدين استعدادهم لتعزيز التعاون التشريعي والرقابي بما يسهم في حماية المصلحة العامة وترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة.
من جانبه، شدد رئيس مجلس الهيئة مهند حجازي على أن العمل الرقابي يمثل ركيزة محورية لترسيخ الشفافية والنزاهة وصون المصلحة الوطنية، لافتًا إلى أن مكافحة الفساد مسؤولية مجتمعية مشتركة. وأشار إلى البرامج التدريبية التي تنفذها الهيئة لموظفي القطاع العام، لا سيما في مجالي المشتريات والعقارات، لضمان الالتزام بمعايير التدقيق والمراجعة.
وقال إن الأردن يحتل المرتبة الرابعة عربيًا و58 عالميًا في مؤشرات النزاهة، في انعكاسٍ للتقدم المتحقق محليًا ودوليًا، موضحًا أن الهيئة تواصل تطوير مبادراتها وتعزيز تواصلها الإيجابي مع المواطنين، مع التركيز على التقييم والتطوير المستمر لتحقيق أفضل النتائج.
وعرض نائـب رئيس المجلس سامي السلايطة، والأمين العام أمجد نارموق، أبرز الجهود المبذولة في مجالات الوقاية والتوعية وتوسيع الشراكات مع المؤسسات الوطنية.
بدوره، قدم مدير التطوير المؤسسي عاصم الجدوع عرضًا لأبرز معايير عمل الهيئة، وتشمل العدالة والمساواة وسيادة القانون والشفافية والمساءلة والحوكمة الرشيدة. كما أوضح أن التوجهات الاستراتيجية ترتكز على إشراك الشباب في نشر قيم النزاهة، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، إلى جانب التحديث المتواصل للأنظمة والإجراءات.