قام وزير السياحة والآثار الأردني عماد حجازين، يوم الجمعة، بزيارة ميدانية إلى مشروع التنقيب والدراسة وإدارة موقع قصر البنت في المحمية الأثرية بمدينة البترا، برفقة رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي فارس البريزات، والسفير الفرنسي في الأردن فرانك جيليت، والمدير العام لدائرة الآثار العامة فوزي أبو دنة.
أكد حجازين على الأهمية الكبرى لهذا المشروع في تعميق فهمنا لتاريخ الأنباط، خاصة في الفترة ما قبل الميلاد، مشيراً إلى أن قصر البنت يتميز بطابع معماري روماني فريد، وأشار إلى أن حوالي 90% من مدينة البترا لا تزال غير مكتشفة حتى الآن، مما يعزز أهمية مواصلة أعمال التنقيب.
من جهته، أوضح البريزات أن الزيارة هدفت إلى متابعة تقدم أعمال الحفريات التي تقوم بها البعثة الفرنسية في الموقع، لافتاً إلى ظهور اكتشافات أثرية بارزة بدأت تتكشف في المنطقة. وأكد أن سلطة إقليم البترا تسعى لضمان استدامة جهود التنقيب، مع خطط لتجديد وتوسيع التعاون مع الفريق الفرنسي ليشمل مجالات أوسع في الدراسات والتنقيب الأثري.
يتولى إشراف المشروع فريق متخصص من المعهد الفرنسي للشرق الأدنى في عمان (IFPO)، بالتعاون الوثيق مع سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، مما يعكس التزام الأردن بتعزيز البحث الأثري والحفاظ على تراث البترا كموقع مدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
أبرز النقاط من الزيارة:
- أهمية قصر البنت: يمثل موقعاً أثرياً بطابع روماني يعزز فهم تاريخ الأنباط.
- 90% غير مكتشفة: نسبة كبيرة من البترا لا تزال تنتظر التنقيب والدراسة.
- التعاون الفرنسي: يشرف المعهد الفرنسي (IFPO) على أعمال الحفريات.
- استدامة المشروع: خطط لتوسيع التعاون مع الفريق الفرنسي لدعم الاكتشافات الأثرية.
