أكدت الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، المهندسة مها علي، أن خطاب العرش الذي ألقاه جلالة الملك عبد الله الثاني اليوم الأحد 26 تشرين الأول 2025، خلال افتتاح الدورة العادية الثانية للجمعية الوطنية العشرين، عزز الثوابت الوطنية والتزام الأردن بمسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، مع إبراز دور الشباب والمرأة كركيزة أساسية في عملية الإصلاح.
وقالت علي في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن خطاب العرش أكد على المكانة المحورية للمرأة ضمن مسارات التحديث الثلاثة، حيث ركز المسار السياسي على توسيع مشاركتها الحزبية والبرلمانية من خلال تطوير التشريعات التي تعزز تمثيلها في صنع القرار، مما انعكس في زيادة تمثيلها البرلماني والحزبي.
وأضافت أن رؤية التحديث الاقتصادي أولت اهتماماً كبيراً بتمكين المرأة من خلال دعم ريادة الأعمال، وتوفير بيئات عمل داعمة، وفرص عمل تعزز دورها في الاقتصاد الوطني. وأشارت إلى أن كلمات جلالة الملك تعكس ثقة الأردنيين وصلابتهم في مواجهة التحديات، مؤكدة أن خطاب العرش يعزز مسيرة الإصلاح الشامل لتعميق دور المرأة في التنمية المستدامة.
من جانبها، أكدت رئيسة لجنة المرأة النيابية في مجلس النواب، النائبة الدكتورة مي الزيادنة، أن خطاب جلالة الملك أمام مجلس الأمة جسد روح القيادة الهاشمية التي تستمد قوتها من الشعب الأردني. وأشارت إلى عبارة جلالته: “نعم، يقلق الملك، لكن لا يخاف إلا الله”، معتبرة أنها تعبر عن عمق إيمان جلالته ومسؤوليته تجاه الوطن والمواطن.
وأضافت الزيادنة أن جلالة الملك عبر بصدق عن مشاعر الأردنيين الذين يواجهون التحديات بثبات وعزيمة، مؤكدة وقوف الشعب خلف قيادته بثقة لا تتزعزع. وأشارت إلى أن الأردن سيظل قوياً بقيادته وشعبه وجيشه، وأن رسائل جلالته دعت إلى الوحدة والعمل المشترك وتحمل المسؤولية الوطنية بروح جماعية.
وأكدت الزيادنة أن كلمات جلالة الملك شكلت مصدر إلهام، ووطدت الإيمان بأن الأردنيين هم السند الحقيقي لقائدهم في حماية الأردن، تعزيز استقراره، ودعم مسيرته الإصلاحية.
أبرز النقاط من خطاب العرش:
- تأكيد الثوابت الوطنية: تعزيز الوحدة والثقة بقوة الأردن.
- مسارات التحديث: السياسي والاقتصادي والإداري، مع التركيز على الشباب والمرأة.
- تمكين المرأة: زيادة المشاركة الحزبية والبرلمانية والاقتصادية.
- روح القيادة الهاشمية: التزام جلالة الملك بمسؤوليته تجاه الشعب والوطن.
