يُشارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، اليوم الجمعة في فعاليات الدورة الحادية والعشرين لحوار المنامة، الذي تعقبه مملكة البحرين الشقيقة بتنظيم من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
وفي اليوم التالي، السبت، سيتناول الصفدي مشاركة في جلسة نقاشية تحمل عنوان “مستقبل الحوكمة الأمنية العالمية”، حيث سيركز على مناقشة التحديات الأمنية الدولية، بالإضافة إلى عقد اجتماعات مع بعض وزراء الخارجية المعنيين والشخصيات البارزة الأخرى الحاضرة في الفعالية.
يُعد حوار المنامة منصة سنوية مرموقة تجمع قادة سياسيين وعسكريين وخبراء استراتيجيين من أكثر من 60 دولة، لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي والدولي، ويأتي هذا الاجتماع في سياق الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين الدول العربية والعالمية في مواجهة التحديات المعاصرة.
أبرز المشاركين المتوقعين في الدورة:
- وزراء خارجية عرب: مثل بدر بن حمد البوسعيدي (عُمان)، شايع الزنداني (اليمن)، وواصف عريقات شاهين (فلسطين).
- شخصيات إقليمية: أحمد الحجار (وزير الداخلية اللبناني)، ومحسن رضا نقوي (باكستان).
- قادة عسكريون دوليون: الأدميرال كيث بلونت (نائب قائد الناتو في أوروبا)، وجافير كولمينا (ممثل الناتو للجنوب المتوسطي).
- وفود أخرى: من سنغافورة بقيادة زاجي محمد (وزير أقدم لشؤون الدولة للدفاع)، ومن أفريقيا جواو كارفينيو (ممثل خاص لمنطقة الساحل).
أهداف الدورة الرئيسية:
- تعزيز الحوكمة الأمنية: من خلال جلسات تركز على مستقبل الإدارة الأمنية العالمية والتحديات الناشئة.
- مناقشة أمن الخليج: بما في ذلك دور الدبلوماسية والاقتصاد في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
- التحولات السياسية: في بلاد الشام والطاقة، مع التركيز على الجغرافيا السياسية للطاقة.
- الحوار البناء: توفير مساحة آمنة للتفاهم بين الأطراف المتنوعة، كما أكد المدير التنفيذي للمعهد مارتن سامسون.
من المتوقع أن يسهم الصفدي في هذه الفعالية بتقديم رؤى أردنية حول القضايا الإقليمية، مما يعكس التزام المملكة الأردنية بالحوار الدولي وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، وسط تأكيد على دور البحرين كمنصة رئيسية للنقاشات الأمنية في المنطقة.
