أكد المهندس منيب طاشمان، مدير مركز الملكة رانيا العبدالله للتكنولوجيا التعليمية والمعلومات، أن وزارة التربية والتعليم تولي أهمية كبرى للتحول الرقمي لتمكين الطلبة والمعلمين من مواكبة أحدث التطورات التكنولوجية، مشدداً على أن هذا التطور لم يعد خياراً بل أصبح ضرورة حتمية.
وأوضح طاشمان خلال منتدى التواصل الحكومي اليوم الثلاثاء، أن الوزارة شرعت في رقمنة المناهج الدراسية وبيانات الطلبة والمعلمين والإداريين، وكل ما يخص العملية التعليمية، بطريقة آمنة غير قابلة للاختراق، من خلال قسم الأمن السيبراني التابع للوزارة، بالتنسيق مع المركز الوطني للأمن السيبراني.
وأشار إلى أن الوزارة أطلقت موقعاً إلكترونياً مدعوماً بتقنيات الذكاء الاصطناعي، يساعد الهيئات التعليمية في تصميم خطط دراسية تتماشى مع التطورات العالمية، ويدعم الطلبة في الدراسة ومتابعة أحدث المستجدات.
وأكد أن الطلبة في المدارس قد يستبدلون الكتب التقليدية بأجهزة “لاب توب” أو “آيباد” خلال السنوات القادمة.
من جانبه، أفاد المهندس إبراهيم الرماضنة، مدير إدارة التعليم المهني بالوكالة، أن الوزارة بدأت منذ أكثر من أربع سنوات بتطوير التعليم التقني والمهني، ليمتد على ثلاث سنوات دراسية من الصف العاشر حتى الثاني عشر، مع دمج أحدث التقنيات.
وأوضح أن التخصصات المهنية والتقنية، التي يبلغ عددها 12 حالياً، أصبحت تلبي احتياجات سوق العمل محلياً ودولياً، مع خطط لزيادتها إلى 15 تخصصاً خلال العام المقبل، وستتوفر في معظم مدارس المملكة خلال السنوات القادمة.
- خطوات التحول الرقمي: • رقمنة المناهج وبيانات الطلبة والمعلمين بأمان سيبراني عالي. • موقع إلكتروني مدعوم بالذكاء الاصطناعي للخطط الدراسية. • استبدال الكتب بأجهزة لوحية (آيباد/لاب توب) مستقبلاً.
- تطوير التعليم المهني: • 12 تخصصاً حالياً، تصبح 15 العام المقبل. • يمتد من الصف 10 إلى 12، متوفر في معظم المدارس قريباً. • يركز على احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
