أعلنت الحكومة يوم الخميس الماضي عن نجاحها في مساندة 380 شركة ناشئة أردنية خلال السنة المنصرمة، من خلال برامج ومبادرات متعددة ضمن السياسة الوطنية لريادة الأعمال، التي تتابعها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة.
وتم الكشف عن هذه الإنجازات في تقرير يلخص تحقيقات الحكومة من سبتمبر (أيلول) العام الماضي حتى نهاية سبتمبر (أيلول) العام الحالي.
وأوضحت الحكومة أن وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ساهمت في دعم نحو 85 شركة ناشئة ضمن مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف، الذي يشمل عدة برامج ومشاريع ممولة من البنك الدولي.
وأكدت أن الوزارة نفذت أيضاً برنامج احتضان للشركات الناشئة الناجحة، بعد إطلاق مبادرة “هاكاثون الريادة” التي شملت محافظات المملكة المختلفة، واستوعبت 100 شركة ناشئة أردنية.
وأبرز التقرير أن مبادرة “هاكاثون الريادة” جذبت في مرحلتها الأولى 760 متقدماً من رواد الأعمال وأصحاب الأفكار في جميع المحافظات، حيث تم تأهيل ودعم 100 فكرة وشركة ناشئة من بينها.
كما لفت التقرير إلى إطلاق شبكة دعم الريادة في الشمال والجنوب من المملكة، من خلال تعزيز الجهات الرئيسية في نظام ريادة الأعمال الأردني، كجزء من الإنجازات خلال العام الماضي في مجال ريادة الأعمال.
وأكدت الحكومة أهمية بدء تنفيذ مشروع “منصة خيرات الدار” الرقمية لمساندة المشاريع المنزلية، الذي أطلق في مرحلته التجريبية خلال الربع الأول من العام الحالي في محافظات جرش والبلقاء والكرك، بهدف تسويق المنتجات المنزلية والحرفية بأساليب مبتكرة.
وتستهدف المنصة النساء والشباب في الأعمال المنزلية والصناعات الحرفية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من خلال تقديم متاجر إلكترونية فردية لكل مشارك، مما يسمح بعرض وبيع المنتجات بطرق عصرية وفعالة، بالإضافة إلى حلول دفع إلكتروني آمنة وبسيطة، وبرامج تدريبية متنوعة.
وجاء التعاون مع منصة “سوق فن” لإدارة المرحلة التجريبية، وهي المنصة التي أُسست لتمكين الحرفيين وأصحاب المشاريع المنزلية في الأردن.
وفي سياق مشاريع التدريب والتأهيل للشباب وموظفي القطاع الحكومي على المهارات الرقمية المتقدمة، ذكرت الحكومة في التقرير أن 4462 شاباً وشابة تلقوا تدريبات على المهارات الرقمية المتنوعة، ضمن مشاريع جمعية المهارات الرقمية.
وأشارت إلى تدريب 3000 موظف حكومي على الذكاء الاصطناعي، كجزء من جهود الحكومة لتعزيز قدرة المؤسسات الحكومية على تبني واستخدام أنظمة وأدوات الذكاء الاصطناعي.
وأفادت الحكومة بتدريب وتوظيف عشرات الشباب والشابات من خلال مبادرات مثل “قصة تك”، التي تركز على الخريجات في مجال التقنية، ومبادرة خريجي التخصصات في التكنولوجيا والاتصالات.
كما أكدت أن العشرات الآخرين من الشباب استفادوا من مبادرات ومشاريع إضافية تهتم بالمهارات الرقمية.
