كشف المهندس عبدالله القضاة، مدير مهرجان الزيتون الوطني الخامس والعشرين ومعرض المنتجات الريفية، عن مؤشرات نجاح استثنائية حققتها الدورة الحالية خلال أيامها الأولى، حيث شهد المهرجان إقبالاً غير مسبوق سواء على مستوى الزوار أو كميات الزيت المتدفقة.
مبيعات الزيت تفوق التوقعات وأكد القضاة أن كميات زيت الزيتون التي دخلت أرض المهرجان خلال الأيام الخمسة الأولى فقط تجاوزت حاجز الـ 191 طناً حتى صباح اليوم. وتعتبر هذه الكمية قياسية، إذ تفوقت على إجمالي ما تم إدخاله خلال عشرة أيام كاملة في الدورات السابقة للمهرجان.
وعزا القضاة هذا الارتفاع الكبير إلى عدة عوامل رئيسية:
- الطلب المتزايد والشديد على شراء الزيت.
- جودة المحصول لهذا الموسم.
- الموثوقية العالية الناتجة عن إجراءات الفحص الدقيق التي يجريها مختبر المركز الوطني للبحوث الزراعية.
- الرقابة الفنية الصارمة على كافة المنتجات داخل أروقة المهرجان.
إقبال جماهيري تاريخي وعلى صعيد الحضور الجماهيري، أضاف القضاة أن المهرجان استقبل في أيامه الخمسة الأولى ما يقارب 196 ألف زائر، وهو الرقم الأعلى المسجل في تاريخ مهرجان الزيتون الوطني منذ انطلاقه. ويعكس هذا الرقم مؤشراً واضحاً على تنامي ثقة المواطنين بالمهرجان وبجودة المنتجات المحلية المعروضة، وفي مقدمتها زيت الزيتون الأردني ذو السمعة الطيبة.
منصة وطنية شاملة واختتم القضاة حديثه بتوضيح أهمية هذه الأرقام ودلالاتها، مشيراً إلى أنها ترسخ مكانة المهرجان باعتباره:
- أكبر منصة وطنية داعمة للمزارعين والمنتجين المحليين.
- نافذة لتمكين الأسر الريفية وتسويق منتجاتها.
- ضمانة لتعزيز الرقابة الفنية وتأمين وصول منتجات غذائية آمنة وعالية الجودة إلى مائدة المستهلك.
