عقدت اللجنة العليا، المنوط بها مهمة وضع استراتيجية شاملة للحفاظ على قلعة الكرك التاريخية وإعادة إحياء النسيج العمراني لمدينة الكرك القديمة، اجتماعاً موسعاً. حضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، بصفته رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، إلى جانب وزير الإدارة المحلية ورئيس اللجنة، المهندس وليد المصري، وبحضور أعضاء اللجنة.
تنفيذ التوجيهات الملكية السامية
جاء تشكيل هذه اللجنة وانعقاد اجتماعاتها كاستجابة مباشرة وفورية للتوجيهات الملكية التي أعلنها جلالة الملك عبدالله الثاني خلال زيارته الملكية لمحافظة الكرك في 28 تشرين الثاني 2024. وقد ركزت الرؤية الملكية حينها على ضرورة صياغة خطة متكاملة تضمن ديمومة قلعة الكرك، وتعيد الألق والحياة إلى شوارع المدينة العتيقة ومبانيها التراثية.
تفاصيل الخطة التنفيذية والمشاريع المدرجة
خلال الاجتماع الذي احتضنه الديوان الملكي الهاشمي، اطلعت اللجنة على تقرير شامل يوضح تقدم العمل في حزمة من المشاريع الحيوية التي تضمنتها الخطة التنفيذية، والتي تضمنت المحاور التالية:
- التأهيل والصيانة: تنفيذ أعمال ترميم وتطوير شاملة لقلعة الكرك.
- المحيط الحضري: تحديث المباني المتاخمة لساحة القلعة لإبراز جماليتها.
- السياحة والثقافة: إنشاء مركز متخصص للحرف اليدوية، وإعادة تأهيل مقام الخضر.
- التخطيط الشمولي: متابعة مراحل المخطط الشمولي للمدينة، والذي يشمل حصر وتوثيق البيوت التراثية، بالإضافة إلى إعادة تنظيم منظومة النقل الداخلي.
مشاريع البنية التحتية والخدمات السياحية
استناداً إلى بيان صادر عن وزارة السياحة والآثار يوم الخميس، ناقش المجتمعون مجموعة من المشاريع التطويرية النوعية، وشملت النقاشات النقاط التالية:
- بوابة الكرك: البحث عن حلول عاجلة لإتمام مشروع “البركة” أو بوابة الكرك السياحية.
- التطوير السياحي: دفع عجلة التطوير في وادي ابن حماد ومشاريع السياحة في وادي الموجب.
- البنية التحتية: تنفيذ أعمال تعبيد وصيانة للطرق والأرصفة والأطاريف في وسط المدينة التجاري.
- النقل العام: البدء بالتشغيل التجريبي للحافلات لخدمة كل من الزوار والسكان المحليين.
متابعة المشاريع قيد الإنجاز
تطرق التقرير المقدم للجنة إلى سير العمل في عدد من المشاريع الاستراتيجية والخدمية، ومن أبرزها:
- متابعة مراحل إنشاء مشروع “التلفريك”.
- تشغيل مجمع الكرك الجديد للحافلات.
- إتمام إزالة المباني القديمة الملاصقة لساحة القلعة (مثل مبنى السياحة القديم ومبنى الأوقاف/المدرسة الشرعية) لتوسيع الساحات.
- إعادة تمركز المركز الأمني والشرطة السياحية في قلب المدينة.
- إنجاز مشروع إنارة طريق الموجب لتعزيز السلامة المرورية.
