عبرت أيقونة الغناء البدوي، الفنانة اللبنانية القديرة سميرة توفيق، عن بالغ سعادتها وفخرها بتلقيها بطاقة معايدة كريمة من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين. وتأتي هذه اللفتة الملكية تقديراً لمكانتها الفنية وعلاقتها الوطيدة التي جمعتها بالأردن على مدار عقود.
تاريخ حافل من الأغاني الوطنية
ارتبط اسم سميرة توفيق وجدانياً بالأردن، حيث قدمت خلال مسيرتها الفنية الطويلة مجموعة غنية من الأعمال التي تغنت فيها بالأردن، شعباً وقيادةً. ولعل أبرز هذه الأعمال التي لا تزال محفورة في الذاكرة الوطنية، القصيدة الشهيرة “حنا كبار البلد”، التي صاغ كلماتها الراحل المشير حابس المجالي، وتحولت بصوتها إلى نشيد حماسي خالد.
روائع التراث البدوي الأصيل
إلى جانب أعمالها الوطنية، تميزت “سمراء البادية” بتقديم اللون الغنائي البدوي الذي لاقى رواجاً واسعاً في الأردن والمنطقة العربية. ومن أشهر الأغاني التراثية التي قدمتها:
- الأغنية الشهيرة “بالله تصبوا هالقهوة”.
- أغنية “رف الحمام”.
- أغنية “يا مدقدق بن عمي”.
- أغنية “بيع الجمل يا علي”.
